أنا اسمي خالد محمد سعيد

عندما قرأت هذا الخبر صباحا لم أصدقه

أو لم أستطيع أن استوعب إمكانية حدوث هذه الحادثة

وخاصة مع عدم وجود أي مصدر للخبر سوي الصفحة الشخصية لد.ايمن نور

فقررت أن انتظر حتي تتضح الرؤية وياليتني لم أكن أري أواستوعب الأمور

********************************************************************************

أي كانت البداية خالد واقف مع صحابه ومخبرين يبجروا ورا واحد صاحبهم بتهمة حيازة مواد مخدرة

واستنجد بخالد فوقع خالد في ايد المجرمين وليس المخبرين

وسحلوه بدون أي سبب سوي رغبتهم السادية في تعذيب البشر

أو خالد كان قاعد في سيبر ودخل مخبرين مستغلين قانون الطوارئ

يفتشوا الناس علي حسب مزاج أهلهم ولأن خالد كان عنده بقايا كرامة

فأبدي القليل من الاستياء بسبب همجية التفتيش والمعاملة الغير أخلاقية

ولأن المجرمين ميعرفوش كلمة إنسان أو حقوق أو أخلاق

وشايفين اللي يعملوه هو واجب قومي ووطني ودين عليهم لازم ينفذوه

لكن في النهاية خالد اتحول من إنسان سعيد

إلي جثة هامدة

بسبب اعتداء وحشي غير مبرر

الصورة تصف مدي بشاعة التعذيب التي تعرض لها شاب مصري في أواخر العشرينات

وبالتأكيد هذه الجثة لم تتحول إلي هذا المنظر البشع بسبب جرعة مخدرات زائدة كما يدعي الطبيب الشرعي

وضباط القسم وإدعائهم بأن المتوفى تناول كمية مخدرات في الزنزانة أمر يدعو للسخرية

كل ما أخشاه هو أن استيقظ صباحا لأجد أن الداخلية هي التي كانت تحاول حماية هذه الشاب من الموت

وبأنه مختل عقليا حاول إيذاء نفسه تحت تأثير المخدرات .

لن أحكي كثيرا عن تفاصيل الحادث فيمكنك قراءته في أي جريدة اليكترونية الآن

المثير لاستنكار في هذا الأمر هو أن عملية الاعتداء استمرت أكثر من 20 دقيقة في الشارع بين المارة والسائرين

وسط توسلات واستغاثة من المجني عليه ولم يتحرك أحد لنجدته

ألهذه الدرجة ماتت المرؤة والشهامة في الشعب المصري؟

اثنين من المجرمين يعتدوا علي شاب أمام العشرات والمئات ولم يتحرك أحد ساكنا

دم الشهيد اتوزع بين كلاب الداخلية والشعب المصري نحن مشتركين في هذه الجريمة

كل شخص شاهد خالد وهو يعذب ويضرب بوحشية هو زميل لهؤلاء الشياطين بل الشيطان برئ منكم

دم خالد في رقبة كل مصري من أسوان لإسكندرية

دم خالد في رقبة كل إنسان وافق علي وجود هذا النظام الأمني

اليوم كان خالد الضحية بالأمس كان غيره ممن طوتهم صحفية النسيان

غدا قد أكون أنا أو أنت أو أخوك أو صديقك كل فرد معرض أن يكون خالد محمد سعيد

مادام هذا النظام الفاشل هو من يحكمنا ، نظام العصي والكلاب وضرب الشعب

نظام حماية الكلاب لسيدها المعظم الذي يلقي لها ببقايا الطعام.

لا أريد ان يكون خالد مثله مثل السابقين كثير من البكاء والنحيب ثم تنطوي صفحة خالد ويظهر مكانه ضحية جديدة

قدم كل ما تستطيعه لتضامن مع قضية خالد ، قم بنشر قضيته

انضم لصفحته علي الفيس بوك

أنا اسمي خالد محمد سعيد

أعلن احتجاجك علي هذا الأمر،شارك في الوقفات الاحتجاجية –هناك وقفة يوم الأحد القادم أمام وزارة الداخلية الساعة 5 - ،لا يهم أنت مصري أم لا

،لا يهم أنت مسلم أو مسيحي أو يهودي أو ملحد

لا يهم ملتك أو مذهبك أي كان ،أنت إنسان أولا وأخيرا

أعلن غضبك ،استياءك ، قل بأعلى صوت لك لا للتعذيب

قل لا لنظام فاسد قائم علي الترهيب، ترهيبه أفقد شعبنا أهم صفاته ومميزاته أصبحنا لا نري لا نسمع لا نتكلم

لا نهتم لا نشارك الآخرين ، أصبحنا عديمي المرؤة والشهامة .

كل ما أستطيع أن أقدمه لك يا خالد هو هذه التدوينة الصغيرة لأعلن يأسي وضعفي

وأن أعلن تضامني معك حتي النهاية ، وأن أنشر قضيتك قدر الإمكان .

لن أجد سوي ما قاله قيثارة الشعب قديما بأنه

خلاص خلاص ملكوش خلاص غير بالبندقية والرصاص .

M.S.M.O

I.M.S.A

Share |