الخميس، مارس 31، 2011

عالم عيال عيال … 9

مقدمة للتضامن ..

كلنا شخص واحد ..

لا بل كلنا كيان واحد ...

لا نحتاج لعنصرية ولا نحتاج لتحزب ....

*************

" يا مينا ، هتيجي تلعب ؟ "

" لا يا محمود ، خايف انزل من البيت "

ومرت أيام ...

" يا محمود ، هتيجي تلعب ؟ "

" لا يا مينا ، خايف انزل من البيت "

ومرت أيام ....

" واد يا مينا ، واد يا محمود ، انتم ما بتكلموش بعض ليه "

سأل كبير العيال مينا ومحمود هذا السؤال فرد محمود :

يا كبيرنا ، بصراحة كدا بقينا خايفين مينا وأنا نكلم بعض

وأكمل مينا :

اللي بيحصل يخلي كل واحد مننا ينظر للتاني نظرة كره .

تمتم كبير العيال بعبارات مبهمة ثم نظر لكلاهما وأشار لهما أن يحضرا إليه فهرول كلاهما وجلس الجميع على أسطح أحد المنازل وقال كبير العيال :

انتم عارفين التاريخ كويس ؟

هز كلاهما رأسه علامة النفي ، فاكمل كبير العيال ولم يعر انتباها لحركتيهما :

تاريخنا بيقول إننا هنا مع بعض من سنين السنين ، وجدود الجدود ، ما فرقش بينا أحد ، ولم يستطع ، لإننا كلنا بنبص للأرض دي ، اللي جمعتنا في مكان واحد ، والبلد دي اللي نسبتنا ليها علشان كدا كلنا هنا روح واحدة وحياة واحدة ، ولو الخطر هاجمنا زي ما عمل جدودنا احنا كمان هنعمل وهندافع عن أنفسنا ولا هنفرق مين فينا مينا ومين فينا محمود .

هز محمود ومينا رأسيهما علامة الموافقة فنظر لهما كبير العيال وسأل :

في عيونكم أسئلة يا ترى هي إيه ؟

سأل محمود :

في الحقيقة يا كبيرنا عايزين نعرف ليه حصل لنا اللي حصل دا ؟

فنظر له كبير العيال وأخذ نفس عميق ورد :

الحقيقة يا محمود ، اللي حصل دا لإننا عايزين إعادة تقييم من زمااااان ، عايزين نعدل الموازين علشان يبقى الميزان معدول ، لا زيادة ولا نقصان ، يعني التعليم عندنا محتاج يتعدل وكلنا متفقين على كدا ومن التعليم دا هنوضح للكل إن مفيش حاجة اسمها غرس الكره في النفوس عارفين ليه ؟

نظرا له وعيناهما تحمل الكثير من التسائل فاكمل :

العيب أه في المواد ولكن أصل العيب في اللي بيعلموا الطلاب والتلاميذ يعني مثلا مدرس مسيحي بيكره جاره المسلم فينقل الكره دا للتلاميذ ومدرس مسلم بيكره جاره المسيحي فينقل كرهه دا للتلاميذ ، وبالتالي الأطفال اللي زينا ، لسة عيال لما هتكبر هيكون جواها الكره دا اللي هو أصلا متسببش فيه علشان كدا لازم نخلي بالنا ونشوف المدرسين دول بينقلوا للطلاب لحب والخير والأمل والتفاؤل ولا الكره والظلم والضياع والفشل ؟

هو محمود رأسه ثم تنحنح مينا وسأل :

طب يا كبير ، ما فيه شيوخ بتفتي بموتنا وقتلنا ؟

نظر له كبير العيال ورد :

بص يا مينا ، ربنا الملك العدل ، وما بينزلش ديانة سماوية بتدعو للقتل ، والإسلام زي المسيحية بيدعي للخير والسلام والأمن ، حتى في أصعب الظروف ، وحتى لو فيه حروب فيه معاهدات وقيم ومبادئ والشيوخ دول ما يعرفوش حاجة عن الدين لإن الدين ما بيأمرش إنك تقتل لمجرد القتل ، لأ انت بتدافع عن نفسك ضد اللي بيهاجمك فقط ، لكن غير كدا دول ناس بتفسر على مزاجها ، وكمان عندك رجال من المسيحيين بيقولوا كلام يزيد من الفتنة والديانة المسيحية بريئة من كلامهم ، لكن بصوا لكلا الطرفين بيأخذ كلام الثاني ذريعة عشان يهاجمه ..

نظر له محمود ومينا ثم سأل محمود :

طب وحل الكلام دا إيه ؟

نظر لهما كبير العيال وأجاب :

الحل كان في إيد المسئولين ، كانوا حاسبوا كل الناس اللي بتتكلم بدون علم وبتسترزق من الدين وعمالة تتكلم بجهل لإن الأديان السماوية بتحض على العيش في سلام ومحبة وأمن أما غير كدا فمن أفعال البشر والبشر لازم يتحاسبوا على الأخطاء اللي بتسئ لناس تانية باسم الدين ..

صاح مينا ومحمود في نفس واحد :

واللي بيحصل اليومين دول مين السبب فيه المسلمين ولا المسيحيين ؟

نظر لهما كبير العيال ورد :

يا محمود انت ومينا ، الإسلام برئ من شرذمة جاهلة ما تعرفش حاجة وبتتكلم وبتعمل باسم الدين وبرئ من الهمجية بتاعتهم ، وكمان المسيحية بريئة من الشرذمة الجاهلة والعنصرية والهمجية بتاعتهم ..

وأخذ كبير العيال نفسا عميقا ثم قال :

العيب كل العيب ، في مَن يقول أنا ديني كذا أو كذا ، وهو بيتعامل مع غيره فأنت بتتعامل بأخلاقك ومبادئك وتعامل من أمامك على نفس الأساس فقد يكون الذي أمامك على نفس دينك ولكنه يسئ للجميع بأخلاقه والعكس صحيح ..

نظر له كلاهما وسأل مينا :

طب والأيام الجاية هنعمل إيه وهنواجه المشكلة إزاي ؟

هز كبير العيال رأسه وأجاب :

الأيام الجاية ما يعلم بها إلا الله ، ولكن علينا أن نقابلها كجسد واحد ونواجه أي تطرف أو عنصرية أو تحزب بقوة عشان ما يكبرش وما يوصلناش لحاجة أكبر من اللي بنشوفها دلوقتي ، بدل ما في يوم من الأيام نخلص على كل المصريين باسم الدين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ..

ثم عاد ونظر لهما قائلا :

انتما الاثنين ، أساس ترابط هذا الشعب ، إن يوم كره مينا وجود محمود وكره محمود وجود مينا ، لن يكون هناك شعبا بل ستكون هناك مذابح دموية واعلما شيئا أن الذي يريد إهلاكك لن يفكر أيكم مسلم وأيكم مسيحي بل سيضع في رأسه إهلاك جنسية البلد التي تحملاها ..

واخذ نفسا عميقا وقال :

الموت لا يفرق بين مسلم ومسيحي ، فهو يختار الشخص ليس على حسب ديانته بل يختاره ولا يفرق بين وبين غيره عن طريق الديانة ، فحاولا انتما الاثنان أيضا ألا تفرقا بين بعضكما باسم الدين وعسى أن يفهم الجميع هذا ...

--------------------------------------

* ملحوظة :قد يكون ذلك البوست قديما ولكنه يناسب تلك الأحداث التي نحن فيها الآن ..

I.M.S.A

M.S.M.O

الثلاثاء، مارس 29، 2011

مـــواقـــف ومـــش مــــواقــــف :: 2 ::

مقتطفات من مواقف ومش مواقف اردت للجميع المشاركة فيها من القديم ومن الحديث …

:::::::::::: /////////////// :::::::::: //////////////// ::::::::::: ///////////// ::::::::::

كنت اقرأ في كتاب لعنة الفراعنة – مش في الإنجليزي أوي عشان اقرأ نسخة فيليب فاندنبرج فكانت النسخة لأنيس منصور إصدار دار الشروق – وأوقفتني عبارة في صفحة 29 عن " لعنة دمنهور " وهي إرتفاع الحوادث في الطريق الزراعي قبل أو بعد مدينة دمنهور وقلت ياااه دا اللعنة موجودة لكن غيرت إتجاهها وسابت دمنهور – لإن الزمن بيتغير- وتساءلت ليه مسجلناش اللعنة الجديدة وهي لعنة " العياط " تأكيدا على كل حوادث القطارات هناك وعلى الرغم من كون دمنهور طريق زراعي والعياط طريق قطارات إلا إنهم بيتفقوا في حاجة دلوقتي كلاهما طريق الموت والخراب وفضح الفساد !!!!

********

على ألسنة أحد كهنة مصر وهو يخاطب رجل الحكم والحكمة " سولون " : انتم أطفال إذا ما قورنتم لما لدى المصريين من علم ...

أين هذا العلم وتلك العلوم في الوقت الراهن ؟ اه في المعابد والمتاحف وليست في كتب الدراسة والكتب العلمية بما يثبت بكل فشخرة إننا القرعة اللي بتتباها بشعر بنت اختها لإننا بنحب نتكلم عن الماضي وتاركين الحاضر والعلم الحديث فدا يثبت إننا إيه ؟ ...

************

حينما صرح المهاماترا غاندي محرر الهند من الإستعمار الإنجليزي وكان متبني سياسة اللا حرب تذكرت سياساتنا العربية منذ عام 1982 م والتي تقول لا حرب مع الأعداء وأهلا بالحرب مع الأخ والصديق وقلت لو كان غاندي عاش في الوطن العربي كان استغل سياسة اللا حرب والسلم ولا قال اضربوا وحاربوا الفساد لتتحرر الأمم والبشر والأراضي اعتقد الحل الصحيح هو عدم تخيل الأمر لإن غاندي هندي وإحنا عرب والربط بينا أفلام أميتاب باتشان ...

" الأمر قبل ثورة يناير والتي اثبتت إننا نستطيع أن ننفذ سياستنا الخاصة في الرد على الفساد ولكن اخشى من رد فعل المنتفعين "

*******

موقف من المواقف يجب أن اقف عليه هو موقف الناس من التعديلات الدستورية وخاصة هؤلاء الذين قالوا نعم من اجل نصرة الدين أو من اجل المادة الثانية من الدستور ، مما يثبت جهل البعض واستغلال الجماعات الإسلامية لهذا الأمر ساخبرك لماذا ؟ أولا لإن المادة الثانية من الدستور ليست ضمن المقترحات التي تم تعديلها ، فهذا بالتالي ليس له علاقة بالدين أو الموافقة على التعديلات بمعنى إن الناس البسيطة ضُحك عليها باسم الدين ..

ثانيا من يقول بإن الفقهاء سيحذفون المادة الثانية إن تم تعديل الدستور ، دعني اتذكر المادة الثانية إنها الخاصة بالشريعة الإسلامية مصدر التشريع في مصر أي الأحكام الصادرة في القضاء ، حسنا لا أظن إنها خاصة بالعبادة أو التعبد لله تعالى بل خاصة بالتشريع في الأحكام والقضاء – لا أظن إننا نطبق الشريعة بحذافيرها في الأحكام !! – المهم الناس اعتقدت إن تعديل الدستور سيلغي المادة الثانية دعني اسأل سؤال :

هل حين نقوم بالتعبد لله تعالى أو التوقف عن التعبد من يحاسبنا الله تعالى أم الدستور ؟

لا اريد أن اقول أن الناس لا تزال تعيش في حالة التغييب السياسي والثقافي ولكن هذه المرة ليس عن باسم النظام بل باسم الدين ...

*********************

مما أثار ضيقي بالفعل هو تصريح الشيخ محمد حسين يعقوب حين قال إنها غزوة صناديق ، وإن الفريق الفائز هو من أيده الله في تلك الغزوة وعلى الأخرين الرحيل من مصر ..

أليس هذا دعوة للفتنة ؟ ، لماذا تقول هذا ؟ ، هل اعترضنا على فوز من قال نعم ، لقد قلنا أن الأمر حرية وديمقراطية واحترام رغبات الأخر ، ولكنك للأسف استخدمت الأمر لغرض في نفس يعقوب دون الالتفات لحالة البلد الآن ؟؟؟

ما أثار الضحك بالفعل أن أمر المادة الثانية من الدستور مفتعل لإننا لن نقبل أن يتم محو الدين سواء كان إسلامي أو مسيحي من بلد يقطنها مصريون ...

شئ أخر أريد قوله نحن ننتمي للدين وليس الدين من ينتمي لنا والدليل على ذلك إن الدين حين قام قام على كتف رجل واحد وهو الرسول صلى الله عليه وسلم وانتشر بسبب ناس انتمت إليه ، وليس العكس ...

نحن أيضا ننتمي لتلك البلد التي ترعانا ويجب أن نحافظ عليها وألا نفرقها باسم الدين ..

I.M.S.A

M.S.M.O

الأحد، مارس 20، 2011

لماذا نسمع أصواتكم الآن ؟ …

هناك أشخاص لم تكن لتسمع لهم حسا ولا صوتا من قبل ...

هؤلاء الأشخاص الذين لا ينتمون لأي تيار سياسي أو فكري أو معتقدي جيد ، بل ينتمون إلى ما يعرف بالمصلحة الخاصة أو مصلحتي الشخصية وملعون أبو البشر في الطوفان ...

هؤلاء الأشخاص الذين حملوا على أكتافهم شئ واحد هو الإنتماء لثورة 25 يناير ..

أمثال السلفيين ، الإخوان المسلمين ، الجماعات الإسلامية ، أحزاب ، فنانين ، صحفيين ، إعلاميين ، كل أمثال هؤلاء ....

هؤلاء وبجدارة قوية يدرجوا فيما يعرف بالضرب بالقباقيب كشجر الدر ، تخبرني لماذا ؟ فدعني أخبركم كل فرد في مجال بمفرده ...

أولهم محمد حسان الذي في أحداث 25 يناير كان ينوح ويلوح من أجل الحصول على حق إعادة قناة الرحمة وكان من الواضح إنه سيبوس الأيادي ، وكان طوال الوقت يقول دائما يجب أن تدخل الحمام بقدمك اليسرى ، وتأكل بيدك اليمنى وتتبرأ من البول ، وهذا الكلام الظريف ...

فجأة ومرة واحدة يخرج في إحدى الخطب يخبرنا عن إلغاء المادة الثانية من الدستور والدولة العلمانية ، وفجأة يحدثنا إننا لا نريد دولة مدنية ويقوم بعمل مجمع بما يعرف بعلماء المسلمين ( تقريبا هم علماء السلفيين فقط ) ويخبرنا بإهتماماته السياسية التي ظهرت عليه مرة واحدة وبقدرة قادر كإنه منذ ولادته سياسيا ، ولكنه لم يكن يتحدث عن السياسة بجدارة وكأنه طوال الوقت لا يرتبط بالسياسة وكان يخشاها ولم اسمع صوته بكلمة حق في سلطان جائر كما يقول الإسلام ، بل كان يتمسح للرئيس مبارك وكان يبكي على قناة الرحمة وكان قبل جمعة الغضب يدين شباب التحرير ويطالبهم بالعودة والآن يقول عنهم نعم الشباب وخير الرجال ؟!!!! طبعا هذا الكلام يشمل كل قيادات السلفية أمثال د/ محمد إسماعيل المقدم ، وغيرهم ...

الشيخ أحمد الطيب وعلي جمعة والذين كانوا يصيحون وينيحون طالبين من شباب التحرير العودة إلى بيوتهم وفجأة ومرة واحدة أصبحوا يمجدون الثورة ويقدسون أرواح الشهداء ويطلبون الكثير والكثير ...

والآن يصرح الكل بإنه كان مع الثورة وقوتها وروعة الشباب الذي قام بها وإنه حقا ما يستحق الوقوف إلى جواره ؟ !!

بعض الفنانين الذين قالوا في تصريحات لهم بإعدام شباب التحرير وأن الحرق أولى بهم من أن يطلبوا من الرئيس السابق الرحيل أو يفكروا في تعديل الوضع الحالي للبلد وأنهم على إستعداد للذهاب للتحرير للقنص منهم ، واتهموهم مرة بتناول وجبات كنتاكي ومرة بعملات أجنبية وأجندات أجنبية أمثال سماح أنور وزينة وتامر حسني الذي صدقه معجبيه بإنه يحب الوطن ويفديه بروحه بسبب أغانيه ( مثل الحزب الوطني )

المذيعون العاملون بقطاع التليفزيون المصري والذين صرحوا أكثر من مرة أن الثورة تلك ما هي إلا نتاج جياع في ميدان التحرير حصلوا على غذاء ونقود فظلوا ماكثين هناك ، وبعض القنوات الخاصة التي ذاعت أحداثا وهمية اتفقت مع تلك الصورة الزائفة التي رسمها التليفزيون إبان الأحداث والآن بعد أن شبه نجحت الثورة باتت ثورة الملايين والملايين من الظلم والضياع وإنها الخلاص من الظلم والفساد وأيضا بعض المعارضين للنظام السابق أمام الناس وكانوا في نفس الوقت من المتملقين له صرحوا بإنهم ضد الثورة وبعد جمعة الغضب أصبحوا بقدرة قادر مع الثورة وذهبوا إلى الميدان لكي يكونوا إلى جوارهم بعد أن علموا أن كفتهم هي الرابحة ...

الصحفيون بالجرائد القومية والمعروفة بالتمسح في قدم صاحبها والذي كان يصرف عليها ببزخ لكي تتملقه وتثبت إن الدولة لا تنجح إلا عن طريق هؤلاء الرجال الساهرين على أمن وسلامة الإقتصاد المصري وأصبحوا بين ليلة وضحاها من كبار الفاسدين والفاسقين بمليارات المليارات في الخزانة المصرية وضيعوا ملايين الشباب بسبب كلامهم عن هؤلاء السادة الذين لا يمكن أن تطولهم الأيادي لأنهم في أعالي السماء ونحن بشر من طين مغروس في الأرض ...

أمثال هؤلاء بالطبع جريدة أخبار اليوم وعلى رأسها الأستاذ ممتاز القط ( مكرهنا في فصائل القطط كلها ) والمعروف بمقال طشة الملوخية الجامد مع مقالات التمجيد في الحكومات السابقة الآن أصبح من ناصري الثورة والبحث عن الحقيقة وراء النظام السابق والتملق لأسياده الجدد ...

كل أمثال هؤلاء وغيرهم الكثيرين ممن يعتبرون من كبار فاسدي الأرض لأنهم تبعا لذلك السرطان المعروف بنظام مبارك المتفشي في كل خلية من خلايا المجتمع ، والذين أصبحوا يبحثون عن سيد جديد يكون له الولاء بعد أن ذهب السيد السابق دون رجعة ، بل ويروج بعضهم لنفسه لكي يتقلد منصبا أو مكانة أو حتى رئيسا وعلى سبيل المثال وليس الحصر ...

محمد حسان : اترفع عن منصب رئيس الجمهورية .. على أساس إننا طلبنا منك وكان ناقص نبوس القدم ونبكي الندم لكي توافق على تولي المنصب يا من تنكرت للثورة ثم تمسحت بالسياسة بعد زوال النظام السابق ؟!!!!

رفعت السعيد : مرشحا عن حزب التجمع ، بعد أن اصدر فرمانا سرطانيا بعدم المشاركة في أحداث 25 يناير ثم وبعد جمعة الغضب وبعد أن تأكد أن الشعب كله في سبيل تحقيق الهدف شارك وأصبح متحدثا رسميا بعد أن كان يأخذ التصريح من قبل الحزب الوطني قبل المشاركة ( رحم الله الأستاذ خالد محي الدين ) .

الكتاتني : كان قبل الأمر يقول أن الإخوان لن يشاركوا في تلك الثورة وبالفعل خرج هذا البيان ولكن على المستوى الشخصي للأفراد شاركوا في الثورة ولكن ليس ضمن حركة الإخوان المسلمين بل على مسئوليتهم الشخصية ، ومع الوقت خرج لنا المتحدث باسم الإخوان المسلمين يعلن عن قوة الجماعة وإشتراكها وبما إنها أقوى من واجه النظام السابق ولديهم قوة كبيرة على مواجهته والصمود أمامه فقد صدقهم الجميع ( الموقف موقف منذ بداية الأمر يا نعم يا لا ) ..

الزميل بدوي والمعروف بـ تامر حسني : في الأول حين ذهب إلى الميدان وتم تحيته بما يستحق كان يقول لهم ارحلوا وووو ولأن له سيطرة كبيرة على جموع الشباب بسبب أغانيه واحساسه المرهف فقد توقع إنه سينجح ولإنه بيلعب على الحبال كلها ، وبعد ما الثورة نجحت وبجدارة اخرج اغنية في سبيل مصر وكل الدنيا مصر ، نفسي أعرف انت تبع الفن ولا تبع مصلحتك الشخصية ؟

وطبعا الأخت زينة بنت عم هرقل : خلص عليهم يا ريس ، هي والزميلة سماح منور – عارف إن اسمها أنور بس انا شايفها منور- وبعد النجاح ثورة ثورة ، وكان ناقص يقولوا زي القذافي من انتم ؟ إلى الأمام …

اتمنى أن يعي الجميع أن هؤلاء ما هم إلا مستفيدين وينظروا إلى الموقف قبل الثورة وبعد الثورة ثم يحكموا ولا يأخذوا بالشواهد الأولى فقط ، احم الأمر لا علاقة له بالدين والتعدي على الدين بالكلام عن من يتملقون باسم الدين …

I.M.S.A

M.S.M.O

 

السبت، مارس 19، 2011

أول ممارسة ديمقراطية....:))




لما تبقي عاجز عن الكلام لما يكون بداخلك مشاعر متضاربة من الفرح والسعادة لما تكون مش عارف توصل المعاني والأحاسيس اللي انت بتحس بيها هي دي حالتي وحالة ناس كتير نزلوا النهارده من الصبح وصوتوا في الاستفتاء سواء صوتوا بنعم ولا مش مهم المهم إن الشعب المصري بيثبت كل يوم إنه شعب عظيم واللي شوفته النهارده يخليني اسال فين سيلي مان ونظيف اللي بيقولوا إن الشعب مش مستعد لديمقراطية ده العكس هو اللي صحيح.

أنا أول ما صحيت الصبح طلعت اجري علي البلكونة اشوف الأعداد عند اللجنة اللي جنبي عاملة ازاي كانت الأعداد قليلة والدنيا رايقة نزلت لجولة التسوق المعتادة قبل ما اروح اصوت ودخلت المدرسة ضباط الداخلية والجيش كانوا بره اللجنة :)
وكان في واحد واقف بره المدرسة رافع علم مصر وحاطط بادج لا للتعديلات الدستورية وكان في ناس بتروح تساله وبيتكلموا معاه وكان الحوار قمة في الرقي والتحضر برغم إن اللجنة اللي انا روحت صوت فيها بجوار شارع معروف باتجاهه السلفي بس مسمعتش لهم صوت غير الأيام اللي فاتت وخاصة بعد صلاة الجمعة امباراح لما قالوا إن التصويت بنعم واجب شرعي وإنك لو صوت نعم وطلع خطأ هنتحمل نحن الوزر!!!!
المدرسة اللي كنت فيها كان في 3 لجان في 3 ادوار فوق بعض المنظر كان جميل جدا وخاصة الحوارات الدائرة بين الستات الكبار وأهم حوار فيهم كان بين ست مسلمة كبيرة وجيرانها المسيحيين واضح إنهم نازلين مع بعض وبيتكلموا علي ايام الجيرة وايام زمان وإن مبارك خرب مصر وبيعيبوا علي رجال الدين اللي قالوا قولوا نعم أو لأ ،طابور الرجال كانت الحوارات بعيدة عن الاستفتاءات كانت عن اليابان واللي بيحصل في ليبيا علي باب اللجنة الرجل كان بيشرح لست بسيطة علي مكان نعم ولأ وقالها في حرية راي انت تختاري اللي انت عايزها اللجنة جيدة جدا الصناديق كلها شفافة ومقفولة القاضي كان موجود التأكد من البطاقة والشخص كان كويس جدا ، ورقة الاستفتاء اتاكدت من الختم وبصت علي الناس اللي جنبي الورق كان مختوم العيب الوحيد هو إن الناس كانت بتصوت وهي جنب بعض عند الستارة اللي مكانوش بيستخدموها وإن في وعي قليل نوعا ما الرجل اللي كنت بتكلم معاه واحنا داخلين بيسالني مش المفروض اكتب اسمي علي البطاقة؟! فهمته إن كده غلط وإن ده يبطل صوته وإنك هتمضي في الكشف وإنت بتاخد البطاقة، مضيت في الكشف والرجل اللي في اللجنة بيشكرني ايوه أمين اللجنة أنا مكنتش مصدق ساعتها إن دي مصر وحطيت صباعي في الحبر الفسفوري وخرجت وأنا خارج كان في رجل كبير  فوق الستين سنة عمال يدعي علي مبارك وهو بيعيط خلاني  وخلي كل الناس اللي واقفة تعيط من كتر الدعاء اللي كان بيدعيه علي مبارك ،بجد المنظر العام في مصر حاجة تشرف بجد،أنا مبسوط وفرحان فرح  ومنشكح انشكاحة التنين الأزرق الناري ومحدش يسال هو ايه التنين الأزرق الناري :D


أنا بصراحة مشفتش سلبيات غير حكاية الستارة وتقريبا الموضوع ده منتشر عند ناس كتير كلمتهم وإن الوعي كان قليل وكنا محتاجين ننزل الشارع أكتر من كده بس في أماكن تانية في تجاوزات من التيارات الإسلامية مبالغ فيها علي توجيه التصويت نحو نعم وصل لحد تكفير من يصوت بلا بس كده كويس إنهم بيظهروا لناس حقيقتهم بدري بدري والناس فهمت الليلة وحالة الذعر اللي هما فيها وبتخليهم يتصرفوا بالطريقة دي أكبر دليل علي إنهم غير مقبولين في الشارع وحجمهم أقل مما يدعون بكثير.


عامة أنا راضي بنسبة كبيرة عن سير عملية التصويت وخاصة إنها تعتبر اول مرة في شوية حاجات بسيطة بس مش هتاثر علي نزاهة الاستفتاء خاصة مع نشاط المراقبين علي الاستفتاء ونزاهة القضاة في كثير من الأماكن.


النهارده الصبح في جولة التسوق المعتادة ببقي بحط سماعات الموبايل وأنا ماشي ، أنا بحط الأغاني عندي بحيث تشتغل بطريقة عشوائية أول أغنية سمعتها النهارده كانت يا نسمة الحرية لعبد الوهاب تفتكروا الموضوع صدفة؟!


ونسيت اقولكم أهم حاجة حصلت لي النهارده إن بسبب حالة الانكشاح والسعادة والفرح اللي أنا فيها نسيت بطاقتي جوه مع أمين اللجنة بعد ما مضيت وحطيت صباعي في الحبر الفسفوري وروحت ومفتكرتش إني ممعيش بطاقة غير لما قررت اكتب البوست ده ورجعت اللجنة خدتها وأمين اللجنة بيقولي احنا قعدنا ننادي عليك بس انت ولا كنت هنا :)


كلمة أخيرة  النهارده قلت رأيي الصبح والنتيجة هتظهر بكره أي كانت النتيجة أنا هحترمها حتي لو كانت عكس اللي أنا كنت أتمناه لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيع الآخر أن يقبل هذا؟!



برغم إني مكنتش عايز اصورها لكن لذكري أول ممارسة ديمقراطية في مصر ولن تكون الأخيرة :)

الخميس، مارس 17، 2011

المختصر المفيد في تحديد الطريق ما بين نعم أم لا

لم أكن أنوي الخوض في الحديث عن التعديلات الدستورية مكتفيا بتبادل الحديث علي الشبكات الإجتماعية لكن مازال هناك الكثير متردد والموضوع اصبح له اشبه باللوغاريتمات وأصبح تائه بين نعم ولا لأ ربما يرجع هذا لأننا وللمرة الاولي لم يعد هناك من يصوت بالنيابة عنا بل نحن سنحدد ما نريد واصبح صوت المواطن الواحد يفرق في عملية التصويت ؛ لذلك سأحاول ان التزم الحياد في عرض جميع وجهات النظر ولكن هناك بعض النقاط التي يجب أن نتحدث عنها قبل الخوض في حديث نعم أم لا و أتمني أن تكون هذه النقط بمثابة نقاط النور التي ستنير الدرب قليلا.

الديمقراطية الحقيقية تحتمل إبداء كل رأي وترويج كل مذهب ،إذا قلت لا أو نعم فيجب عليك أن تحترم الرأي الآخر وإذا جاءت النتيجة في النهاية علي غير ما كنت تتمني فيجب عليك احترام إرادة الشعب .


ليس كل من قال نعم إخواني أو وطني أو ينتمي لتيار إسلامي و بالطبع ليس خائن وليس كل من قال لا كافر وزنديق  وعاصي ويجب إقامة حد عليه.



الدستور المصري لعام 1971 يعتبر فاقد شرعيته وتم إسقاطه بالكامل بعد تولية السلطة لقوات المسلحة وقد أعلن بعض قيادات الجيش إن الجزء الذي سيتم تعديله من الدستور
هو فقط الذي سيتم العمل به في الفترة القادمة بمعنى إن الفترة القادمة سيتم حكم وتسيير الأمور في البلد بهذه المواد المعدلة - لمن يروج التصويت بنعم والمادة الثانية -

نحن مطبق علينا قانون الطوارئ والأحكام العرفية منهما ما هو مضمن داخل حالة الطوارئ. 

 لم نبدأ بعد ودخل الدين في السياسة وبدأت حلقات كثيرة من الكذب ستمسعها في الشارع أو في الكليات مستغلة الجهل لدي البعض والترهيب من جهة آخري ، الكذب  لم يكن ولن يكون أحد الصفات في أي دين لكن الكذب أحد الأخلاق الحميدة في السياسة فعندما نقول لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين نتهم بالكفر والزندقة وإن كانت الفتاوي التي نشرت ورأها البعض تؤكد صحة ما قلناه إن المعارضة التي ستحدث في المستقبل سيطلق عليها إنها تعارض الله والسماء وليس الرئيس الذي يحكم والبطانة التي تحيط به ممن يلعبون بالدين وبالعبيد كيفما شاؤوا وإن كنت اثق إن الشرعية والقوة للشعب .


سواء إن قلت نعم أو لا فالخط الزمني لاختيارين تقريبا واحد  وسيؤدي هذا أو ذاك في النهاية لانشاء دستور جديد وهذه الصورة المنقولة من مدونة manalaa  توضح هذا الأمر وذلك ابلغ رد علي من يدعو إنهم يريدون الأمور تخلص والعجلة تمشي - ملاحظة جانبية من أنشأوا هذه الصورة يدعمون التصويت بنعم - 

قبل أن نقول نعم أو لا ولماذا هذا أو ذاك وبالطبع أنا سأعرض أهم النقاط التي يؤيدها كلتا الفريقين ، هذا هو نص المواد الدستورية وتعديلها وإن كنت اشك إن هناك من لم يقرأ هذه التعديلات حتي الآن .

لماذا نعم؟
1- التعديلات الدستورية هي أسرع طريق لعودة الجيش إلي ثكناته وممارسة مهامه   الطبيعية في حماية حدود الوطن بالإضافة إلي أنه سيمسح لوجود حكومة مدنية تقوم علي تنفيذ ما قامت الثورة له من تحقيق العدالة والحرية  ولن يكون عليها ضغوط مثل ما علي الجيش.

2-وجود وقت كافي لتوعية الناس وإقامة دستور بدون تسرع وبخطوات مدروسة وخاصة 
.عندما يتطرق الحديث إلي بعض المواد وخاصة المادة الثانية    

3- التعديلات ستتيح لعجلة الإنتاج أن تتحرك  مما سيخفف العبء علي الطبقات الكادحة التي قامت الثورة من أجلهم في المقام الأول.


بالطبع من يقول نعم لإنها واجب شرعي فهذا قهر وإجبار وليس اختيار ولكن هناك من سيقول نعم لهذا الأمر :( x( 


لماذا لا؟

1- إن الذي يحدث ليس إلا مجرد ترقيع لدستور فقد شرعيته  وتمرير مثل هذه التعديلات سيعيد إحياء ميت شاركنا جميعا في قتله كما إن هذه التعديلات  ستجعل الدستور متناقض أكثر ما هو مثل المادة 190 وتعارضها مع تعديل 77 حول مدة الرئاسة وهناك كثير من   المواد الآخري المتناقضة أو الغير مرغوب في وجودها مثل المادة 171 الخاصة بمحاكم أمن الدولة وانطلاقا من مبدأ البدايات الخاطئة تنتج عنها نهايات خاطئة فلماذا نوافق علي التعديل إذا و نحن في النهاية  سننشأ دستور جديد فلماذا نعدله ثم نعيد بناءه من أول وجديد.
2-  هناك السلطات التي ترفع الرئيس إلي مصاف الاله حيث لم يتم الحديث حول تحديد سلطاته وتحجميها .

3- شكل الدولة هل هي رئاسية ام برلمانية أم نصف رئاسية أم ماذا؟
4- الاعتراض علي بعض التعديلات وأعتقد إن الفترة السابقة كانت كفيلة في إظهار جميع الجوانب المختلفة لهذه التعديلات و ايضا رفض التصويت بمبدأ الكل وإلا فلا

5- في حالة الاستفتاء بنعم سنضطر أن ننزل 6 مرات للتصويت والانتخابات ولا أعتقد إن الشعب هينزل 6 مرات كاملة بالإضافة إن 6 مرات تصويت تساوي أسبوع كامل من 
 وقف الحال الغير مبرر والمصاريف التي لا داعي لها.


أعتقد إن هذه أبرز النقاط التي يستند عليها من يقول نعم ومن يقول لا وبالطبع هناك ردود  عليهم وردود علي الردود وستظل في دائرة مفرغة ، في النهاية جميعا نسعي إلي تقدم هذا الوطن وإن اختلفت رؤية كل فرد فينا  فيجب أن نحترم آراء الجميع وهذه هي الديمقراطية والحرية التي ننشدها .

 في النهاية لقد حاولت التزام الحياد والتبسيط علي قدر المستطاع لكن عندي جملة خبيثة ولغرض ليس برئ متي اجتمع الأخوان والوطني علي موقف واحد وتسمع مباركة 
السلفيين فيجب أن تدق أجراس الإنذار وأن تفكر قليلا قبل أن تحدد موقفك في التصويت. 
هناك ايضا سؤال خبيث لماذا هناك عجلة في الرغبة في بناء الدولة ولماذا هناك اتجاه إعلامي موجه نحو  تصويت معين ؟
كلمة آخيرة لم أكن أنوي أن اكتب موقفي من التصويت لكن نظرا لاعلاني عنه من قبل فأنا ساصوت بلا ليس خوفا من الإخوان أوغيره فلقد أعلنت موقفي من التعديلات قبل أن يعلن الأخوان والوطني عن موقفهم بهذه القوة وهذا الترويج المبالغ فيه نحو التصويت بنعم ؛  لكني  سأحترم من سيصوت بنعم مادام خرج صوته بعد أن  فهم ووعي الفرق ما بين نعم ولا وليس منقادا بسبب فتوي أو بسبب شخصية بارزة دعت لتصويت معين  وسأحترم إرادة الشعب أي كانت النتيجة النهائية التي سيحسمها الصندوق .  



الاثنين، مارس 14، 2011

البقاء لله....

في بعض الأحيان قد لا يجد المرء كلام يعبر به عما يريد أو مايستطيع به الرد علي أقرب الناس إليه هذا ما شعرت به عندما أتاني صوت إسلام اليوم فمن صوته عرفت ما سوف يفضي به إليه من قبل أن يتحدث به ولقد كان وقع الخبر علي أليم اعتصر قلبي حزنا وهو وفاة والده ادعو الله أن يرحمه رحمة واسعة .

 قلبي معك يا أخي فأنا أعلم جيدا معني ما حدث بالنسبة إليك ولو كان الأمر بيدي لسافرت إليك ووقفت إلي جانبك في هذه المحنة تقبل عزائي الحار وأدعو الله من كل قلبي أن يغفر لوالدك ويرحمه رحمة واسعة وأن يدخله الجنة بغير حساب.


اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وادخله الجنة اللـهـم اجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً. 

اللـهـم إن كان محسنا فزد من حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته.

اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .

اللـهـم اّنسه في وحدته . 

اللـهـم انزله منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .

اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار .

اللـهـم أفسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .

اللـهـم أملأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور. 

اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه عذاب القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك أنت الغفور الرحيم .

اللهم آمين وأنت خير الراحمين وانت مجيب دعوة الداعين إليك فاللهم آمين يارب العالمين.