الخميس، يوليو 01، 2010

إلى إسرائيل مع خالص تمنياتي بــ ….

العداء بين العرب عامة والمسلمين خاصة وبين اليهود ليس من وليد هذه السنوات ولكن منذ عهد المعصوم صلى الله عليه وسلم ، ثم أُمرنا بمعاملة اليهود كأهل كتاب إلا من بغى منهم ، حتى جاء عهد تيودور هرتزل وقام بعمل مؤتمر الصهيونية في بازل بسويسرا ، وبعدها شارك اليهود مع انجلترا في الحرب العالمية الأولى وجاء بلفور ووعدهم بقطعة أرض لهم في فلسطين عام 1917 م بصفته وزير الخارجية لبريطانيا العظمى .

وعلى مدار الأعوام ..

" 1948 ، 1956 ، 1967 ، 1973 ، 1986 ، 1996 ، 2002 ، 2006 ، .... "

ظلت المواجهات بين الدول العربية والكيان الصهيوني مستمرة وفي كل مرة يثبت الكيان الصهيوني أمرا واحدا أن ميثاق التفوق في المنطقة ليس عن طريق الأسلحة والتكنولوجيا ، ووقوف الولايات المتحدة خلف طفلها المدلل ، وليس من قوة الجيش الإسرائيلي ، أو الغدر الدائم أو هذا الكلام بل عن طريق أمر واحد فقط ، ألا وهو فرقة العرب ، وعدم توحيد الصفوف .

وفي كل ميثاق وكل عهد تخرج لنا القيادة الإسرائيلية بسؤال واحد :

مع مَنْ أبرمتم المعاهدة أو الاتفاق ؟

فحين نخبرهم من وقع أو تفاوض تجدهم وبسرعة الصوت بل بسرعة الصاروخ وليس مستبعدا أن تكون سرعة الضوء ، يغيرون قادتهم أو من وقع المعاهدة أو الاتفاق !!! لماذا ؟ !

الأمر بسيط ، إنهم يضعون نقطة أمام أعينهم وهي حلم بني صهيون

" من الفرات إلى النيل وطنك بني إسرائيل "

وفي هذا الحلم يضحون بكل غالي ونفيس في سبيل تحقيقه ، لا يهمهم من يكمل المسيرة بل يهمهم أن يحصلوا على مبتغاهم .

وفي هذا الصدد يحتلون المرتبة الأولى بلا منازع ، ففي كل مرة ينقضون عهدا ، يقتلون أحدا ، يلقون بكلمتهم عرض الحائط ، لا يهمهم من يلقى في التهلكة ، لا يهمهم عدد القتلى من أعدائهم – العدو الذي هو نحن – سواء كانوا " أطفالا ، شيوخا ، إناثا ، رجالا " لا يهمهم شيئا سوى ما يريدونه فقط .

وفي كل مرة تطالعنا الأخبار بضرب أحد المناطق في فلسطين ومواجهات بين الفلسطينيين وبين الأمن الإسرائيلي وترد علينا الوكالات الإسرائيلية بأن هذا ردا على الهجوم الذي شنه المخربين العرب – يا سلام وحضراتكم ألستم مخربين ؟ -

وعلى الصعيد السياسي لا يستطيع أحد أن يدين هذا الكيان الذي يسحق كل يوم المواثيق والمعاهدات الدولية وتظل دول العالم بما فيها نحن نلعب دور الجليس الصامت .

لهذا أريد ن اوجه إلى إسرائيل عنوان هذا المقال

" إلى إسرائيل مع خاالص تمنياتي لكم بـ ... "

الـــزوال

أجل اتمنى لكم الزوال على ما سببتوه لنا من دمار وخراب وفساد وانحطاط وضياع .

اتمنى لكم الزوال على ما تركتوه فينا من ضعف وفرقة وإنحلال وتدني ..

اتمنى لكم الزوال على ما غرزتوه فينا من إنشقاق وحروب وفتنة وقتلى وضحايا .

اتمنى لكم الزوال على انتهاكاتكم في الأقصى وتدميركم للمعالم والهوية الإسلامية والعربية .

اتمنى لكم الزوال على القتلى الذين تركتوهم في صفوفنا وشعوبنا وعائلاتنا .

اتمنى لكم الزوال على صرخات الثكالي وضياع الفتيات ، وطعنكم في شرفنا وعزتنا وكرامتنا .

اتمنى لكم الزوال من كل قلبي وقلب كل فرد يقف في صفي ..

اتمنى لكم الزوال والضياع والتشتت ونهايتكم ..

واقول لكم من كل قلبي

إلى إسرائيل مع خالص تمنياتي بـ ...

" كل فرد يستطيع أن يضع الأمنية التي يريدها "

I.M.S.A

M.S.M.O

هناك 11 تعليقًا:

  1. اولا حمدا لله على السلامة يا اسلام
    مقال جميل كالعادة
    كلنا بنشارك الامنية
    بارك الله فيك

    ردحذف
  2. اولا حمدا لله على السلامة يا اسلام :)
    بالنسبة للمقال ( ما شاء الله انت راجع سخن من الجبهة ) .. عموما الكلام مهما زاد هيفضل قدامنا المشكلة الازلية : ان العرب يتوحدوا ,,, اولا يصحوا من نومهم ( دول ماتوا مش نايمين ) وبعدين يتوحدوا .. فى اوروبا والدول المتقدمة ( ملناش دعوة خالص احنا ) بيكون الاهم هو السياسة مش اللى بيطبق السياسة ، يعنى مثلا امريكا او اسرائيل اتغير الف رئيس ليها ، ومع ذلك السياسة ثابتة وماشية فى طريق محدد ، انما عندنا حتى لو اصغر مدير مشى تلاقى كل حاجة مشيت معاه ، مفيش خطة طويلة المدى الا فى الحاجات الطارئة اللى المفروض التعامل معاها يبقى بسرعة ، يعنى احنا ماشيين بالعكس .. ونورت المدونة تانى يا سيادة اللوا :D

    ردحذف
  3. تعرف انا على قد ما بكرهم على قد ما بحترمهم
    دول ناس ليهم هدف وحلم بيسعو لتحقيقه
    دي الحاجة الوحيدة اللي بحترمها فيهم بس طبعا بكرهم وبكرهم وبكرهم بكرهم بكرهم نفسي امسك يهودي واحد كدا بس واعذبه لحد ما يموت ودي امنية بجد جوايا بشكل مستفز

    ردحذف
  4. و فى الاخر بقينا بنديهم الغاز المصرى باقل من سعره العالمى عشان ندعم المواطن الاسرائيلى من جيب دافع الضرائب المصرى

    ردحذف
  5. اسلام يا اسلام
    عاش من شافك يا اسلام
    انت جيت من الجيش ولا ايه ؟؟
    بجد اسرائيل دي عايزة الحرق
    وحكومتنا كمان معاها والله

    يللا ربنا يرحمنا برحمته الواسعة يا رب

    بجد عاش من شافك
    وانا اسفة اني قصرت معاك بس غصب عني والله يا اسلام

    خالص تحياتي وتقديري

    ردحذف
  6. شكرا للجميع علي المرور وخالص تحياتي للجميع
    إسلام رجع إجازة سريعة ورجع النهارده الصبح الجيش تاني بس علشان ميحرمناش من البوستات بتاعته ساب لي حبة هنزلهم من وقت لتاني

     

    ردحذف
  7. العرب يتوحدوا 8-}
    ممكن الحلم نبتدي نحلم بيه كمان عشرين سنة ده إذا غيروا من نفسهم مع إني أشك في الموضوع ده لأننا بنتغير لأسوء
    بس قليل من التفاؤل لن يضر
    الحاجة الوحيدة اللي عندنا طويلة المدي هو قانون الطوارئ فقط لا غير و علشان نبقي دولة محترمة ليها سياسة محتاجين نغير مفاهيم كتيرة للمواطن العادي أولها وأهمها إن الرئيس مجرد موظف بيخدمك مش اله بتعبده

    ردحذف
  8. في فرق بين الصهاينة واليهود مش شرط كل يهودي يبقي صهيوني لأن في يهود خدموا العالم والإنسانية وكانوا ضد الحركة الصهيونية
    لكي تتغلب علي عدوك يجب أن تحترمه لكي لا تستهين به المشكلة إن لسه في ناس عايشه بينا لا تعترف بإن إسرائيل موجودة وبإن كل هذه الأحداث هي لا شئ والبعض الآخر مازال ينتظر البطل المنتظر الذي سيحرر فلسطين

    ردحذف
  9. ياريت يا تيرز العملية كانت واقفة علي المواطن المصري البسيط اللي بيدفع ضرائب وإحنا بنديها لإسرائيل بتراب الفلوس ويرجع يبيعها تاني المصيبة إن الغاز والبترول دول يعتبروا درع حماية للمستقبل لما إحنا نفرط فيه بالسهولة دي والمتوقع إن احتياطي النفط ينتهي في خلال عشر سنوات ده إحنا بنبيع مستقبل شعب بتراب الفلوس
    وحسبي الله ونعم الوكيل في حكومة عايز الحرق بغاز متصدر

    ردحذف
  10. منورة يا مدام مها بس لازم إسلام يرجع علشان تيجي تنورينا أنا لو أعرف كده كنت خلته يأخد إجازة كل يوم :) ومبروك علي الشغل مع إنها متأخرة شوية

    ردحذف
  11. التشتت و الزوال و الضياع ! وهم برضة بيتمنولنا كدة ! مينفعش كلنا نعيش فى سلام بدل الامنيات السعيدة من الجانبين

    ردحذف

خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات