السبت، فبراير 26، 2011

عـــــلامـــــات تـــــــعـــجــــب …. ( 6 ) ..

ما يثير مليار علامة تعجب – لكون العدد بعد الآن سيكون من مليار وانت صاعد – هو ما يسمى بالإنتفاضات أو بمعنى أصح ما يسمى بـ...

" الــثــورات "

وبما إن الحديث عن الثورة فدعونا نقلب صفحات التاريخ لكي نتعرف على الثورات التي حدثت في بعض دول العالم والتي تستحق أن يكتب قبلها ذلك التعريف الرائع ألا وهو الثورة !!!

أعود بذاكرتي لهذا الشعب الراقي والشباب المعروف بالأناقة والحيوية والعشق والجمال ، إلى مدينة السحر والجمال إلى باريس ، بل إلى فرنسا وإلى عام 1879م بالتحديد ، حين سأم الشعب الفرنسي حكم الطغاة من الملوك والأمراء والدوقات وقرروا الخروج عن النهج بسبب ما عانته فرنسا من ضياع وخراب وأحكام كادت تودي بحياة الجميع لولا صحوة الشعب ، وقامت الثورة وتم إلغاء ما يعرف بالمملكة والتوريث ونظام الإقطاع البغيض والذي عاشت فرنسا في نيره لفترات طويلة حتى قامت بثورتها والتي نقلت إلى كافة دول العالم ما عدا إنجلترا ، ولكن ما نقف عليه هو أن ما حدث في فرنسا يسمى بما لا يدع مجالا للشك بثورة !!!

لكون من قام بها هو الشعب رافضا الظلم والهوان والضياع الذي فرضه عليه النظام الملكي الفرنسي الذي كان قائم في ذلك الوقت ، واستطاع الشعب أن يجعل كلمته تعلو على كلمة الحمقى والسخفاء والذين اعتقدوا أن الشعب لن تصحو له صحوة ولن تقوم له قائمة !!!

ثاني الثورات والتي تجعل الفرد أيضا يقف أمامها هي ثورة أكتوبر عام 1917م والتي قام بها الروس للإطاحة بنيقولا الثاني ردا على ظلمه وطغيانه ونظام القياصرة الذي كان متبعا في روسيا في ذلك الوقت !!!

فقد كان نيقولا الثاني مستبدا ، ظالما ، جعل من راسبوتين مسئولا عن كل شئ في القصر الملكي بعد أن نجح في علاج الأمير الصغير ، فكافأه نيقولا بأن عينه مسئولا عن كل شئ في البلاد وبما إن راسبوتين من الأساس فاسق وماجن فقد أشاع الفوضى والعبث في البلاد ولم يجرؤ أحد على الرد عليه ، ورغم محاولات الإغتيال التي جرت له إلا أنه لم يمت مغتالا ، وسيطر على البلاط القيصري وأشاع الفوضى في البلاد والظلم والإضطهاد والأحكام التي جرت جعلت الشعب يشعر في قرارة نفسه إنه يريد التخلص من كل رموز الفساد وعلى رأسها القيص نيقولا الثاني هو وعائلته كاملة !!!

وبالفعل قامت ثورة أكتوبر 1917م ولكن الأمر خرج من سياسة الظلم والقهر إلى الطغيان الكامل على يد الشيوعيين والإشتراكيين ، وضاع حلم الشعب في العيش داخل حرية ومساواة وعدالة إجتماعية ، وعاش داخل حرية وعدالة إجتماعية زائفة ساقتها الشيوعية داخل البلاد !!!

ولا أريد أن اطيل في الحديث عن ثورات الغير ، فما حدث بعد ذلك هو خروج العديد من الإنقلابات وسميت فيما بعد بالثورة على الرغم من قام بها ليس الشعب ولكن فئة معينة ، فالثورة هي تلك الطاقة التي تتحرك من نفوس الناس بعد ضغط طويل عليهم لكي يكونوا نواة للحرية والمساواة !!!

وعلى سبيل المثال وليس الحصر ، ما حدث هنا في مصر عام 1952م فما حدث ليس ثورة مثلما يطلق عليها العامة بل هي حركة إنقلاب قام بها ضباط الجيش المصري ضد ملك ظالم ، وفرح بها الشعب وشارك فيها فأخذت الصبغة الشرعية ، وتحولت إلى الثورة ، لهذا كان واجب على الضباط الأحرار ترك الملك فاروق يخرج بكل إحترام ، وعدم التعرض له لكونه كان على إستعداد بالإستعانة بالإنجليز لتوثيق حكمه داخل مصر ولكنه لم يفعل هذا وكتب بيد مرتعشة في تنحيه عن الملكية إنه فعل هذا بإرادة الشعب على الرغم من أن الأمر من أوله لآخره كان إنقلاب عسكري قام به الجيش ولقب بالثورة لكون الشعب أعطاه الصبغة الشرعية !!!

وأيضا يحسب للشعب المصري ما قام به عام 1805م حين ثار على الوالي الذي عينه السلطان العثماني واختار بنفسه من يحكمه وكان محمد علي وكان تلك الثورة بقيادة عمر مكرم ولكن لا تأتي الرياح دوما بما تشتهي الأنفس فمحمد علي أيضا كان من النوع الوحدوي ويريد التوريث فنفى كل من ساعده وتخلص من كافة أعدائه ، فكان نصيب الشعب هو العيش تحت سلطان أسرة محمد علي ما يقرب من قرن ونصف القرن من الزمان !!!

كان كل هذا من خلال القرن التاسع عشر والعشرين ولكن في القرن الحادي والعشرين الأمر يختلف فالثقافة تغيرت والأمور لم تعد كما كانت ، على الرغم من وجود فئة كبيرة جدا أعتقد إنها يجب أن تنتمي لتلك الحقب من الزمن والتي لا تعلم شيئا وتعيش على أمور تالفة !!!

بمعنى أدق ما حدث في أحداث الـ 25 من يناير والذي يسمى عن جدارة بثورة ، نجحت في تحقيق أهدافها ، وتوثيق الصلة بينها وبين الشعب بل أن يخرج مجموعة من الشباب للمطالبة بعدة مطالب وينضم لها شعب عانى من الذل والهوان ، ليس عاما أو اثنين أو عشرة أو عشرين بل ما يقارب من نصف قرن من الزمان !!!

شعب عانى مثقفوه ، مفكروه ، علماؤه من الضياع الكامل ، والنفي والإستبداد ، شعب عانى منذ ما يقرب من خمسين عاما من طمس معالم الثقافة والمعرفة ، لكي يبقى على صفحة بيضاء من المعرفة ولا يعلم شيئا بتاتا عن كل ما يدور حوله !!!

خرج هؤلاء الشباب لكي يقولوا للعالم كله نحن لا نزال موجودين ، شعبا وشبابا وقادرين على إحداث التغيير ، بل ورسم صورة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معاني لهذا الوطن المشرف للفرد الإنتماء له !!!

خرج الشباب وصمدوا وكتبوا بدمائهم أعلى صفحة للحرية والمساواة والتضافر والتعاون ، متناسين ما تم غرسه في الأنفس عن طريق نظام تالف ، بائد اعتقد أن القوة والظلم والقهر والضغط هم السبيل الدائم لرسم صورة وطن يحمل أفضل مقومات النجاح والرقي والحضارة وعن طريق بصيص من الضوء ، وقدر بسيط من التكنولوجيا استطاع أن يجسد ثورته وأن يقوم بإستخدام كافة وسائل الإتصال لكي يقول للبائدين كفاكم ظلم ، قهر ، ضياغ ، إغتصاب ، سرقة ، قتل للحريات ، توجيه للحياة ، تنصيب أنفسكم فوق رؤوس الجميع ، حياتنا ليست ملكا لكم لكي تتحكموا فيها والأهم من ذلك إنكم لم تعودوا مسئولين عنا بعد الآن !!!

كل هذا تم على مدار ثماني عشرة يوما ، ولم يصمتوا بعد أن حققوا أهدافهم بل ضربوا بكل قوة ليس للشعب ولا للحكومات بل للعالم أجمع معنى أن تقوم ثورة ، أمر لم يحدث في أي دولة في العالم حين قاموا بالتنظيف ، والسعي خلف بناء دولة قوية لكي تكون قادرة على الرقي والتطور !!!

بعد ذلك حدث ما يثبت أن النظام البائد نجح فيما يعرف بمحو الثقافة والفكر والتفكير وتوجيه الناس لأشياء محددة ، فخرجت الثورات الفئوية تدعو لنفسها – يشعروك دائما بالمطلقة التي تبحث عن حقوقها من زوجها المتوفي – ولكن للأسف هم لا يفهمون شيئا يحركهم أناس من النظام البائد ، ورجال من تلك الأحزاب والأنظمة التالفة والتي كانت تستقي حياتها من فضلات النظام وتعيش تروج له وفي كنفه ولم تفكر لحظة واحدة في الوقوف امامه ولو لإعلاء صوت حق واحد داخل أسوار أحزابها !!!

فما يضحك عن صدق ويجعل المرء يقع على ظهره من كثرة الضحك هو إعلان تلك الناس لتأييدها لتلك الثورة بعد أن ثبتت أقادمها امام النظام السابق ، فدعونا نعود بالتاريخ أيضا ليوم 25 / 1 / 2011م عدد المشاركين في ذلك اليوم يتم عدهم على الأصابع ، فهم حركة المعارضة كفاية ، وحركة السادس من أبريل ، ومعها الشباب الإشتراكي والليبرالي ، وكثير من شباب الفيس بوك والذين حددوا هذا اليوم عن طريق جروب خالد سعيد ومصر من أجل التغيير وبعض الجروبات والتي حملت سياسة واحدة إنها ضد نظام مبارك في مصر !!!

ما فعلته الأحزاب من إعلانها إنها لن تشارك في هذا اليوم أمثال التجمع والوفد والغد والحركات الإسلامية متمثلة في الإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم من أمثال الناصري وأنا اتحدث عن القيادات العامة وليس الأفراد ، فمثلا رفعت السعيد لم يشارك ولم يخرج من بيته وأغلق مقر حزبه ومثله فعلت باقي القيادات ، وأيضا القيادات السلفية والإخوانية والمتحدثين بإسمهم ، وخرج القليل القليل منهم ، ثم وبعد جمعة الغضب أي بعد يوم 28 يناير خرج هؤلاء بعد أن أجبر الشباب الرئيس السابق على تغيير الحكومة فعلموا أن قوة هؤلاء الناس كافية لكي ينظر لها النظام بعين الخصم القوي القادر على تنفيذ مطالبه فأحبوا أن يأخذوا نصيبهم من الكعكة قبل أن يأخذها الشعب ويبدأ في الإلتفات لهم لكي يحاسبهم على خمولهم وضياع وتسببهم في ضياع حقوقهم طوال تلك السنين السابقة من عدم المطالبة بحقوقهم وعدم وصولهم في الشارع ووقوفهم إلى جوار ذلك الشعب المظلوم ، فخرجت الفئران من جحورها تطالب النظام بالتفاوض معها ، على أساس إنها خرجت مع الشباب من أول يوم لآخر يوم وإنها دائما قادرة على التصدي ، وهي أبعد ما يكون من ذلك !!!

وحتى بعد التنحي أصبحوا يمثلون أنفسهم متحدثين عن الثرة والشعب ، وبعض الشباب مِن مَن حملهم الشباب في الثورة بالتحدث بألسنتهم لتوحيد المطالب ، وضعوا أنفسهم للبحث عن إرتداء خاتم سليمان – السلطة – حتى يستطيعوا أن يتحدثوا ويبنوا ، وللأسف هم مجرد متحدثين وليسوا ممثلين تمثيلا تاما للشباب ولا للشعب ، فالمطالب واضحة ومعروفة وتم حدوث معظمها ، وعلى الجميع أن يفهم إنها ثورة لكي تطيح بالفساد والظلم والطغيان ووضع حد أدنى للأجور ورفع المستوى الإجتماعي للمواطن المصري وبناء مصر وحضارة مصر من جديد لكي تواكب التقدم والرقي وليس لكي يقوم كل فرد بطلب طلباته الشخصية ، بل هي مطالب عامة يحققها الشعب من أجل الشعب !!!

فتلك الطلبات التي أصبحت فئوية والتي يقودها رؤساء المحليات والمجالس والنقابات والذين هم في الأساس تلامذة النظام الفاسد ، هم يريدون أن يلحقوا شيئا من التورتة ، وهم في الأساس أشبه بالمطلقة كما وصفتهم من قبل ، فمالكم انتم بالثورات ، والمطالبة بالحقوق ، يا من جلستم وقت الصعاب في بيوتكم جالسين خائفين من أن يأكلكم الطوفان ، خائفين على حياتكم والآن تقولون ثورة وحقيقة ، يا من لا تعلمون شيئا عما حدث من الأساس في ذلك الميدان الطاهر !!!

هؤلاء أمثال القيادات الحزبية والإخوانية والسلفية وهذا الشارد الذي جاء إلينا بعد الثورة ويقول إنه لم يشارك من أجل أن تكون شبابية ويختفي كلما بحث عنه الشباب ، والشعب ويقولون إنهم لن يرشحوا أنفسهم للرئاسة ، على أي أساس تقولون هذا ، هل تعتقدون إننا من الجهل حتى نعود لإختيار أشخاص بأعينهم للرئاسة ، لا بل الأمر راجع لبرامج محددة سيتم دراستها قبل أن يتم إختيار أي منكم إلى الرئاسة فنحن لا نزال نعاني من عدم تنفيذ البرامج من كافة الانتخابات التي حدثت في مصر من محليات لمجلسي شعب وشورى لرئاسة !!!

اعتقد إني تحدثت كثيرا واعتقد إن الأمر ليس مترابطا فعلامات التعجب في هذا الموضوع كبيرة لا تتعلق بالثورة فقط بل بالتملق والسيطرة ، والأكثر المحاولة من الفاسدين لجعل الفساد يستمر داخل هذا الوطن والشعب والذي يعتبر أفاق أخيرا من سبات عميق ظل يعيش داخله طوال الفترة الماضية !!!

اتمنى نشر الثقافة والفكر بين الشعب حتى لا يطبق ما يقال له دون تفكير ، نريد عودة المثقفين والمفكرين ، والعلماء إلى مصر لنشر الوعي والثقافة ، والأهم من ذلك هو الإطاحة بكل ما له علاقة بالفساد مثل تلك الفزاعات التي أصبحت تتحدث هذه الأيام وسابقا كانت معروف عنها إنها تعيش في كنف النظام السابق ، بل وتحيا من فضلاته !!!

فما يدور في ذهني هل يحدث هذا أم سنعود إلى ما قبل نقطة البداية ، وهذا ما أخشاه !!!

I.M.S.A

M.S.M.O

هناك 8 تعليقات:

  1. فيه ناس فى شباب مصر عظيمة...برغم الامية و الجهل حتى لدى المتعلمين لكن فيه حوالى تلاتة اربعة مليون زى الفل اوى

    تصحيح ورد فى التدوينه ان الغد اعلن انه لن يشارك و ده مش صحيح لان د.ايمن نور اعلن مشاركته من قبلها و يوم 25 يناير اصلا كان موجود و ماشى فى منطقة شعبية مع ابنه وسط مظاهرة فى القاهرة و انا متاكدة لانه كان فاتح موبايلة و بينقل مباشر ما يحدث و كان يبث على النت و يوم 28 اصيب فى راسه و انا شفت ده بنفسى..كمان تقدر ترجع لصفحته على الفيس بوك و لتسجيلات البرلمان الموازى على اليوتيوب لنور مع حمدين صباحى و اخرين

    ردحذف
  2. الاول يا اسلام انا عايزة اقولك اني بجد
    كنت ومازلت معجبة بمحمد علي جدا
    لانه برغم انه دكتاتور وتوريث ومش عارف اية
    بس بجد هو اسس مصر الحديثة واي كتاب تاريخ هيقولك كدة


    انا معاك في علامات التعجب دي كلها
    ومعاك في مسألة الاحزاب
    والمطالب الفئوية للأسف
    مش عارفة اقولك اية
    تعرف اني لي قريب مهندس في شركة كبيرة لها فروع في اكتر من مكان وفي المكان الليشغال فيه شركة ومصنع .....الغريب بقي انه في يوم لقي مجموعة من الناس موقفين العمال بالمصنع ومش عايزين يدخلوهم ولا يطلعوهم وعايزين يتعينوا بالمصنع غصب عن الكبير والصغير في المصنع ....!!!!
    طيب العمال مالهم طيب ما تروحوا لصاحب الشركة.....!!!
    بجد حاجة غريبة ....ده غير المدرسين والموظفين اللي طالبين مبالغ خيالية لمرتباتهم
    علامات تعجب كتيرة يا اسلام
    بس يا تري ممكن نحل المشكلات دي كلها بتعقل ...؟؟؟

    ردحذف
  3. الثورات هى ما تكتب تاريخ الشعوب ، وبالتحديد الخطوات التى تتخذها الدولة بعد هذه الثورة
    بالنسبة لمصر .. اعتقد اننا محتاجين كام سنة عشان نشوف اول نتيجة واضحة للثورة ، لان مفيش حاجة هتحصل بين يوم وليلة، اه ممكن نبتدى خطوات فى المشاريع المؤجلة ، لكن نتائج لسه شوية .. يمكن نتائج اقتصادية تظهر لما فلوسنا اللى فى حسابات سويسرا وانجلترا ترجع ، يمكن لما نبتدى نشوف مواردنا صح ونحدد اول خطوة فى مشاريع التنمية
    انما اللى فاكر ان الثورة هى مصباح علاء الدين وفجأة مرتبه هيزيد 3 اضعاف والطماطم ترجع بربع جنيه يبقى واخد الثورة لحسابه الخاص وبس .. فى نفس الوقت لازم نقدر ان الناس دى تعبت كتير اوى ، تعبت وهى مش لاقية العيش رغم انها واقفة من اسبوع فى الطوابير ،تعبت عشان مش لاقية انبوبة البوتجاز رغم انهم واقفين برضه فى طوابيرها
    محتاجين نشوف الصورة بعقل شوية ونحسبها صح على رأى دكتور نبيل
    يمكن لو الناس شافت اللصوص والفاسدين بيتحاسبوا يحسوا ان تعبهم مراحش وانم ممكن يستحملوا اكتر واكتر فى سبيل ان البلد دى تبقى احسن .. بس محتاجين خطوات عملية وكفاية تصريحات بقى
    اما بالنسبة للمنافقين واللى عايزين يحققوا مجد على حساب الشباب اللى اتهان واتهموه بالخيانة ، دول بقى الناس مش هتفتكرلهم غير انهم بجد عملاء لانفسهم وللنظام ، هما دول اللى بوظوا البلد كمان بسكوتهم ومشيهم مع الموجة ،فى بداية المظاهرات كان التعليق الوحيد ان الحاجات دى مش هتنجح ، صورة النظام الخالد كانت فى دماغهم دايما عشان كده اختاروا يسكتوا ، ولما بدأ الموضوع يبقى جد وفيه طلبات بتحقق ظهروا فى الصورة للمفاوضات ، مع ان مش هما اللى وقفوا وباتوا فى التحرير ، ولا هما اللى اتقال عليهم عملاء مندسين وبتوع كنتاكى
    لما الثورة نجحت طلعوا تانى وقالوا عايزين الاحزاب تاخد مكانها ، وكانت فين الاصوات دى بقى زمان ؟
    دا غير طبعا الفنانين و" رجال الدين " اللى معاهم معاهم عليهم عليهم
    ناس متعرفش غير الكدب والنفاق ولا عمرها جربت طريق غيره
    اللى كان بيقول الخروج عن الحاكم حرام هو نفسه اللى بيقول هما دول المصريين اللى حققوا امل الشعب
    والظاهر ان امل ماتت من يوم ما بدأت التجارة بالدين تاخد مكان " الداعية الاسلامي "
    بوست جميل بجد واسفة انى طولت
    :)

    ردحذف
  4. تيرز:
    هذا الشعب يحمل بين طياته الكثير من العقلاء ولكن على مدار خمسة عقود ، نتمنى أن يعود الإدراك للجميع ..
    //
    تصحيح يا تيرز ، د/ أيمن نور شارك في ثورة يناير من يوم 25 بالفعل ولكن بصفة شخصية وليس ممثلا لحزب الغد ..
    //
    هناك الكثير من الأفراد شاركوا بصفة شخصية وليس عن الحزب الذي ينتمون إليه مثل الوفد والتجمع ..
    الأشخاص شاركت من نبع الحرية الذي يجري في مجراهم وليس للتعبير عن مشاركة الأحزاب في الثورة ..
    //
    تحياتي ومنورة المدونة

    ردحذف
  5. رحاب :
    محمد علي صنع مصر الحديثة ولكنه وضع فيها نظرية التوريث ، يحسب له تاريخه الطويل ولكن لا يحسب شئ لأسرته ..
    //
    المظاهرات الفئوية تلك تضيع مجهود الشباب وثوار يناير .
    اتمنى أخذ الإجراءات الحقيقية تجاه هؤلاء ..
    //
    منورة يا رحاب

    ردحذف
  6. بلاك بيرل :
    الخطوات الواضحة والصريحة تجعل الجميع يشعر بنتائج ملموسة لجهودهم ..
    من ينتظر التغيير بنسبة 180% هو مجرد واهم أو متخيل ..
    //
    بخصوص المنافقين بالفعل يريدون نفيهم بعيدا عن جو الشفافية الذي لا يستطيعون العيش بداخله ..
    //
    اتمنى أن يعيي الشعب جيدا كيفية معاملة أمثال هؤلاء .
    //
    تحياتي لكِ ومنورة البوست

    ردحذف
  7. ا بس عاوزة اتكلم عن حاجة واحدة لانها مستفزة بجد
    زي ماقلت كدة الناس اللي ماخرجتش في الثورة ولا كانت ليها نية انها تخرج وابسط واقبح مثال ليهم اغلب الاحزاب و اللي بتقول عن نفسها قال معارضة
    و دلوقتي بقينا نشوفهم كل يوم على التليفزيون

    عبقرية النفاق بمعنى الكلمة
    يعني هم الاول ماكانوش عاوزين طبعا يلقبوا الدنيا على نفسهم فعملوا نفسهم مش شايفين اي ناس في الميدان او لو حتى النية سليمة من الناحية دي ماشاركوش بس علشان مش واثقين في قدرة الشعب على اي تغيير
    ايا كان السبب ..مين اللي اداهم دلوقتي الحق انهم يطلعوا علينا كل شوية ويعملوا نفسهم بقى هم اللي ليهم الفضل علشان بس في بعض من شباب احزابهم شاركت
    دا لسة كنت بشوف لقاء في البرنامج الفاشل بتاع مصر النهاردة وفيه كان اسامة المرسي وهو بيقول انا كنت فخور لما سمعت ان من شباب الحزب ناس اعتقلوهم من الميدان
    فرحتي و الله -يعني هو لسة سامع بعد مانزلوا و اعتقلوهم كمان _ لا ومش مكسوف وجاي يفتخر عالهوا
    ولا اللي جاي يتكلم باسم الحزب الناصري ولا حزب الوسط اللي لسة ظاهر عالساحة وجاي يتكلم هو كمان
    والله موقف مثير للغيظ جدا ايه كمية التملق للثورة دي
    وبالنسبة للمظاهرات ودلوقتي بقى اللي عاوز يكح يروح قبلها يعمل مظارهة ولا اعتصام ولا اضراب
    بصراحة ومن غير زعل بيتهيألي ان الشعب و الناس البسيطة اللي كل همها ازاي تعيش لسة ماوصلتوش ثقافة التظاهر و انها مش هيصة كدة كل شوية يلموا بعض ويروحوا يعتصموا ولا يرددوا شعارات -ولا انكر وجود محرضين قاصدين اثارة البلبلة وسط الناس
    و نفس التساؤل اللي بتتسائله في اخر المقال بردو كان بيدور في ذهني بجد امتى هقدر اقول ان الثورة نجحت؟
    اكيد حجات كتير اتحققت وماكناش نحلم بيها لكن امتى الناس هتبدأ تلتفت و تبدأ تبني وتصلح وامتى هنخلص من بقايا النظام البائد ومن اتباعه اللي بيبخوا سمهم وسط الناس و امتى وامتى......ان

    ردحذف
  8. سارة :
    دي عادة الناس المتملقة وفيه ناس تانية ولا ليها لازمة بتتكلم دلوقتي ولا عمرك سمعتي لها رأي ولا سياسة
    زي مثلا عمرو خالد ومحمد حسان من امتى وكانوا مهتمين بوضع مصر ؟
    دلوقتي بيتكلموا في السياسة الله يرحم يا حسان لما كنت عايز ترجع شباب التحرير البيت يناموا
    وكنت بتتذلل عشان قناة الرحمة بتاعتك

    ردحذف

خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات