كتبت تلك المقالة إبان النظام السابق كنوع من اليأس في حصولنا على أي شئ من الحقوق ، وعدم تحركنا نحو الأفضل أو البحث عن الأفضل ، رأيت أن اطالعها معكم كنوع من تقلب الأمر من حال إلى أخر أو بمعنى أدق كنوع من الاعتذار لثورة هذا الشعب ...
*********
في آخر أخبار الغاز في مصر إن معالي الوزير الكبير قرر بلا أدنى شعور من التردد – والتردد هييجي له منين – إن لكل شقة أسطوانة غاز واحدة – بيفكرني بصفر المونديال صفر واحد طب خليهم اثنين ، ثلاثة يعني انت هتدفع حاجة – عامة المعالي ضرب لنا مثلا في الإستفادة من القليل وإن أي اسطوانة غاز ثانية ستكون مكلفة – على أساس إن الغاز يدخل المنازل بلوشي سيادتك ؟ - ثم يخبرنا عن الإستهلاك الأدنى – ما يا كبير إحنا مطلعين الغاز لإسرائيل بأقل من السعر العالمي ما تقول لها الكلام دا ولا الكلام دا لينا بس – لا والأكثر من ذلك يخبرنا عن محدودية الغاز وإن المصدر له شبه منعدم ، وهذا للمواطنين فقط ولا لجميع العالم ؟!!!
واتساءل كم شئ أصبح محدودا وصاحب أزمة في هذا البلد ، من الطماطم والسكر إلى البنزين والغاز ومستقبلا أكيد المياة – هم بطلوا إعلانات المحافظة على المياة ليه ؟ – والغريب إن مبادرات الحل دائما لم يحرك لها أحد فاعلا ، حتى برفع القبعة وليس الضمة .
والكل ساكن سكون الفعل الأمر وفاتح عينه وصامت لأن ما بُني على الفتح فهو مفتوح .
بل إن المبنى على السرقة فهو مسروق مسروق يا ولدي وتحية للعندليب صاحب الكلمة الحق والتي تتناسب مع جملة :
مَن يتحدث فهو مفقود مفقود يا ولدي ...
والأكثر إندهاشا إن المفعول به – وهو الشعب – لم يعرب نفسه أو يعبر عن وجوده بل أصبح صامتا لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم على الرغم من كونه منصوبا عليه في تلك العملية وكلها شعارات يا حبيبي ..
بل الواضح إنه أصبح يحب لعب دور المنصوب عليه لسبب بسيط خوفه من فتح عينه أثناء عملية النصب الكبيرة وسمعني سلام لو مكنتش انت هتسرقني مين هيسرقني ...
واصبح الفاعل على الرغم من كونه معرفا بـ "ال " إلا إنه يظن أن الجميع حمقى ويحب لعب الضمير المستتر ولكن ليس تقديره " هو " بل تقديره " أيظن "
وعلى أيظن بالنسبة لنجاة وليس مي عز الدين – لإننا بنرقص من زمان جدا على ألحان الضمير المستتر ومع ذلك لم نتوقف عن الرقص – فاسمحوا لي أن اقول :
أيظن إننا سنفلس ؟
لا اعتقد ذلك فتلك البلد منذ ألاف السنين وهي تُسرق وتُنهب ومع ذلك باقية ولكن الكثرة في السرقة والنهب تجعل الروح تتجاوز الحلقوم ..
والسرقة تنزل البدروم ....
أيظن إننا سنتسول جرعة الماء من دول حوض النيل ؟
ما هذا طبيعي بعد ما الفلاشا قرروا إنهم يبنوا السد والصينيين يزرعوا السودان ونحن نجلس ونقول حضارة السبعتلاف سنة وبناة المجد ، وبذكر المجد يكون كابتن ماجد أحسن واحد يلعب بينا وكلهم كباتن يا كبير ..
أيظن أن المفعول به سيظل منصوبا عليه أم سيدرك مدى غفلته ؟
الإعتقاد الراسخ إن المفعول به يحب دور المنصوب عليه فلا يشغل عقله بما يحدث أو قد يحدث ، يهمه الآن أن يجد لقمة العيش فهذا أصبح شغله الشاغل ، ومنصوب عليه ولا مضحوك عليه ، حد هيشاركه المصيبة يعني ؟، ما هو لوحده اللي فيها ..
أيظن إن الفاعل سيظل يلعب به ؟
بصراحة الإجابة هي بلى ، أظن أن الوتيرة ستظل كما هي لأن الفيلم حقق نجاحا ويحقق نجاحا باهرا ولكنه ليس بطولة مي عز الدين وحسن حسني بل بطولة المفعول به والفاعل تقديره
هــــــــــــو
____________________________________
تحية لكل من رفض الظلم والهوان والامتهان ، تحية لثورة هذا الشعب وتحية لكل الشهداء واسف في مطالعتكم لكل المقالات القديمة
I.M.S.A
M.S.M.O
أيظن أن المفعول به سيظل منصوبا عليه أم سيدرك مدى غفلته ؟
ردحذفمش عارفة
يمكن نفوق كلنا مش بس اللي يفوق شوية وشوية لاء
تقديم مثل هذا البوست ومعاه المقدمة والتعقيب دا شجاعة منك احييك عليها
ردحذفو بحسدك بصراحة انك لقيت منفذ تخرج فيه احساسك دا لأن انا كمان كنت من مؤيدي هذا الرأي بس باختلاف
انت بتقول لو مكنتش انت هتسرقني مين هيسرقني
لا انا كنت بقول لو مكنتش انت هتسرقني في مية غيرك مستنيين يسرقوني فخليني كدة في حالي وكفى الله المؤمنين شر القتال
و اكذب اذا قلت اني مش مندهشة مما حققته الثورة للآن و من كونها اتوجدت بالضخامة دي اصلا _لأني لازلت مندهشة فعلا
مش عارفة دا لسة بقايا من خنوع قديم و روح صامتة سكنت فينا سنين ولا دا طبيعي
بس بقول _و مش عارفة دا تبرير للأمور وخلاص ولا هو حقيقي _ان من الظلم لنفسي اني أأنبها على شيء لم يكن في مقدوري اني اعمله و اكيد لوحدي مكنش ينفع
لكن بغض النظر عن الشطحات العقلية دي و المبررات الواهية
اعتقد اني لو كنت قصرت فالوقت دا وقت اللي يكفر فيه كل واحد عن عمر عاش فيه ذليل لدرجة انو افتكر ان الدنيا كلها كدة و دا افضل وضع ممكن يكون فيه _تخيل فرمتو مخنا ازاي
المهم
الوقت دلوقتي وقت العمل وربنا يقدرنا على عمل اي حاجة
و كفاية تأنيب ضمير
لكن يبقى تقديم البوست عمل شجاع احييك عليه ايما تحية اسلام بك
انت تفوقت على نفسك فالبوست ده
ردحذفمااظنش انى قريت بوست زيه من زمان اوى
انبوبة البوتجاز حاليا ب 30 جنيه ، ولو طلعها تبقى ب 40 او حاجة كده ..
ردحذفربنا يقدرنا ..
بوست جميل الحقيقة :)
ابقى انشر حاجات زى كدة من وقت للتانى عشان مننساش احنا كنا فى ايه
ردحذفصحيح حال مصر مش هيتغير ما بين يوم وليلة ... ومكاسب الثورة لسه مش هتبان دلوقتى ... بس محاسبة الحرامية وسجنهم ده هيخلى أى حد بيفكر مجرد تفكير انه يسرق يراجع نفسه 100 مرة
مصر بدأت التغيير ومش هترجع لورا تانى .... بس فاضل احنا .... نفسى احنا نتغير نفسى ....
شكرا على البوست الحلو ده
رحاب صالح :
ردحذفاتمنى من كل قلبي اننا نفوق شوية
//
تحياتي لكِ ومنورة البوست
سارة بدران :
ردحذفاشكرك على تشجيعك ، واعتقد انه بعد كمية الفضائح دي اي حد قدر يسرقنا حتى الهبلة اللي مسكوها طبلة - عائشة عبد الهادي - ربنا يسترها علينا ..
//
منورة البوست وشكرا مرة تانية على تشجيعك
غير معروف :
ردحذفاشكرك كثيرا على ردك ، وواضح انك متابع جيد للمدونة ، يذكرني اسلوبك بكريزي ،
//
تحياتي لك ومنور البوست والمدونة التي من المؤكد انك متابع جيد لها وهذا يسعدني جدا ..
بلاك بيرل :
ردحذفاكيد الغاز غالي ، بس اللي كان غالي علينا غالي ، هو ابن الذين وزير المالية ، واخوه وزير البترول ، وبابا حسني ، وربنا يستر والانبوبة ما توصلش ل 50 لان الناس هتتجنن كدا ..
//
منورة البوست
شيماء :
ردحذفلا تقلقي تلك البوستات كثيرة لدي ، واتمنى ان يتم اصلاح حال تلك البلد ، كما ان من يعتقد ان حال البلد سيتم تعديله ما بين يوم وليلة ما هو الا انسان حالم بالمستحيل ، يجب اولا ان يتم تغيير النفس البشرية ثم بعد ذلك نغير حال الدولة ..
//
تحياتي لكِ ومنورة المدونة
اثلجت كلماتك الرقيقة صدرى
ردحذفان شاء الله متابع لاخر العمر
(اه لو اعرف ازاى بتكشفنى)
بجد كلام جاااااااااااااااااااااااااامد جدآآآآآآآآآآآآآآآ
ردحذفو تسلم ايد المجنون
اتمنى انا نفوق شويه
ردحذف