الخميس، أكتوبر 14، 2010

حمرا ياقوطة....


حمرا يا قوطة :
عبارة شهيرة لطالما سمعناها في الطريق ولدى الباعة والقوطة هي الطماطم التي كانت السبب الرئيسي في إرتفاع الأسعار أو لعب الفكرة على ما أعتقد في رأس ناظر الجباية ، ما علينا فلندعنا من إرتفاع سعر القوطة والفاصولياء ونتحدث عن ذلك المصطلح " حمرا يا قوطة " والذي أصبح الشق الأول منها يشير إلى أمر معين يحمل جانبين السئ والحسن ولندعنا من السئ ونركز في الحسن " حمرا " بمعنى الإعتراض على أمر ما دون ذكر شئ أخر للمعنى الثاني ...
هناك العديد من الأشياء التي ترغب وبشدة أن تقف عليها وتقول لها بعلو صوتك
" حمرا يا قوطة " مثل :
التشدد في الدين مثلا تجد هذا المتشدد يتحدث وكأنه العالم بأمور الدين خيره وشره ، حسناته وسيئاته ، ثوابه وعقابه ، ويحكم على البشر وكأنه إله أو على الأقل أحد الأنبياء والرسل !!!
هذه النوعية من البشر يحتاجون أن تقول لهم تلك العبارة وبشدة ، تريد أن تقول لهم " حمرا يا قوطة " ، فما لكم أنتم ومال الحكم على البشر والبشرية فالله جل وعلا لم يجعل بينه وبين عبده رقيب أو وسيط ، أم إنكم تعيدون ذكرى صكوك الغفران وترون أن لديكم الحق في الوقوف بين العبد وربه وبيان وتوضيح الصلة بينهما ، كما إنكم لا تعرفون مثلا أن التشدد في الدين حرام من الأساس ، لهذا أيها المتشددين أريد أن اقول لكم حمرا يا قوطة وبكل جدارة ...
حمرا يا قوطة :
لكل فرد يحتكر الفكر على أناس معينة وطبقة معينة وما دونها ما هو إلا حقير ، وضيع ، لا يفكر بتاتا .. لمثل هؤلاء أريد أن اقول لهم وبشدة " حمرا يا قوطة " فالفكر هو نطاق الوعي البشري وليس حكرا على أحد دون الأخر ، وإن كان كلامكم صحيحا لم يكن الله ليميز بني البشر بهذا العقل والفكر الذي تحتكروه على أنفسكم ، فأيها المحتكرين على الفكر أسمحوا أن اقول لكم كلمة بسيطة من أحد هؤلاء الذين لا يفكرون " حمرا يا قوطة " ...
حمرا يا قوطة :
لهؤلاء السادة الذين يتربعون على العروش ويفكرون في مصالحهم الشخصية ولا يفكرون إلا في أنفسهم وبقية البشر ما هم إلا أبناء الخادمة ، ويرون في أنفسهم الحقيقة المطلقة وما دونها هو الظلام التام والباطل وغير الصحيح ، لهؤلاء اسمحوا لي أن اقول لكم " حمرا يا قوطة " فدعوني أنبهكم لأمر بسيط إن كانت دامت لغيرك لم تكن لتصل إليك ، فكل إنسان له فترة في التربع على العروش ولكن أيسأل وقتها إلى أين سيأخذه مصيره بعد أن جلس على عرشه ، هل سيكون سعيدا أم سيكون أحمرا كالقوطة ؟!!! .
حمرا يا قوطة :
لهؤلاء الذين يقسمون المجتمع إلى نظام ديني أو طبقي أو عرقي ، لماذا تقسمون المجتمع ووحدته وجعل الحياة في المجتمع الواحد واقفة على النظام الديني ، اسمحوا لي أن اقول لكم حمرا يا قوطة ، فالدين لله ، والدين ليست المقياس للحكم على البشر ، فقد يكون مسلم جيدا أو سيئا وكذلك المسيحي قد يكون جيدا أو سيئا ، فالشخص ليس بديانته بل بتعاليم ديانته ، واجعلوا من يحاسب على الدين هو الله تعالى وليس بشرا عاديين ، واسمحوا لي أن انبهكم أن حرية الدين مكفولة تماما للبشر وتصرفات الفرد وأفعاله هي المقياس في الحكم وليس الدين ، فاجعلوا عبارة حمرا يا قوطة في آذانكم لأنكم في أعين البشر لستم جيدين لكونكم غير صالحين سواء كنتم مسلمين أو مسيحين أو حتى يهودا ....
حمرا يا قوطة :
من المفترض أن يكون هذا الجزء هو أول جزء ولكن شاء القدر أن يكون مكانه هنا ، أريد أن اقول حمرا يا قوطة لهؤلاء الجالسين فى البرامج التليفزيونية ويتحدثون في أمور كرة القدم ، ويسلخون في هذا ويسخرون من هذا وخصوصا مدربين كرة القدم في الأندية الأخرى غير التي تدير المباراة ، فهم حين يحللون مباراة ما ، يحدثوك عن تكتيك اللعب وأساليبه ، وأسلوب اللعب في الخارج وسُبل الإحتراف ومقياس اللعب ومن المفترض أن يفعل هذا ويترك ذاك ، وهم في الأساس لا يستطيعون أن يطبقوا هذا على أنفسهم ولا يفهموا في إدراة المباريات شيئا ، وبما إنكم بكل تلك المقدرة من الفهم والإدراك ومعرفة تكتيك اللعب في الكرة وغيرها ، لماذا لم يشتهر لدينا سوى المدربين الأجانب وكنتم انتم في الخفاء ولا تزالوا في الخفاء ، لمثل هؤلاء بالذات أحب أن اقول لهم " حمرا يا قوطة " لا بل أقول لهم " حمرا " فقط ..
حمرا يا قوطة :
بما إن الكلام عن الكورة ، فالإتحاد برضو لازم يُقال له حمرا يا قوطة ، لإن كل مرة تحس إن الإتحاد بتاعنا تعبان ومش قادر يجيب حقوقنا وإنه تصريحات وقرارات وبس ومش قادر حتى ينفذها ، وعلى ما أذكر ملفات ودوسيهات ، وسيديهات وفي الآخر يا مولاي كما خلقتني ، لإتحادنا المهيب أحب أن اقول له " حمرا يا قوطة " لأن الجلوس على الكراسي وإعطاء القرارات مثل الحكم الفاضي اللي بيدي إنذارات ...
حمرا ي قوطة :
لهؤلاء الذين ينصحوك ويصرحون بعدم ترديد الإشاعات ، مع إنهم أول من يردد الإشاعات والأخبار الغريبة والأحداث الغير منطقية ، لهؤلاء أقول لهم حمرا يا قوطة واتذكر اغنية شادية في مسرحية " ريا وسكينة " إشاعات إشاعات إشاعات بيقولوا في عصابة بتسرق في البلاعات ، أسف بتخطف في الستات
حمرا يا قوطة :
لكل فرد نستطيع أن نقول له حمرا يا قوطة وحمرا يا قوطة هذه المرة لهؤلاء الذين يرتكبون الذنوب – أي نوع من الذنوب " سرقة ، قتل ، زنا ، متاجرة أعراض ، إلخ " – وحين يرتفع صوت الأذان تجده بسرعة الصاروخ ذاهبا إلى المسجد لكي يصلي ركعتين ويؤدي الفرض ، هؤلاء اقول لهم حمرا يا قوطة ، فالعبادة أي عبادة تطهر الأنفس ، ورياءكم هذا لا تضحكون به على الله تعالى ، بل تضحكون به على انفسكم ، فالحلال بيِّن والحرام بيِّن ، وانتهوا من المتاجرة بالدين ، ويا سلام على جملة يوسف شعبان في مسلسل الضوء الشارد حين سرق أخوه وصفي مال الراقصة وقال :
يا أولاد الذين وبتقولوا قال الله وقال الرسول .
حمرا يا قوطة :
الكل منشغل في هذا العام بكأس العالم وقبله كأس أفريقيا وتناسى الجمع الإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وضربها للفصائل الفلسطينية ، وإلى كل المهتمين بكرة القدم وتناسوا القضية ، أقول لكم حمرا يا قوطة ، فكرة القدم تشغل العقول عما يحدث في العالم والناس ولاد العم استغلوا الفرصة – كالعادة الناس دي استغلالية جدا – لتحقيق كافة أهدافهم ، لهذا علينا ان نفيق قليلا حتى نرى ما يحدث في العالم هذا ناهيك عن سد تانا .
وفي الآخر أحب أقول حمرا ومجنونة يا قوطة ووصلت ب15 جنيه يا قوطة
صحيح حمرا يا قوطة

I.M.S.A
M.S.M.O



هناك 10 تعليقات:

  1. ربنا يكتر من العقول اللى زيك

    نادرا ما بنلاقى حد بيفكر كده

    متفقة معاك فى كل ما ذكرت

    ردحذف
  2. هههههههههههههههههه
    عنوان مثير جداوغير متوقع
    بس بهنيك بوست قوى جدا

    ردحذف
  3. مصر في مهب الريح

    فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع .

    1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
    2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
    3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
    4- العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
    5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
    6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
    لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

    www.ouregypt.us

    ردحذف
  4. tears :
    اشكرك على رأيك الغالي
    منورة البوست
    ويسعدني إنه نال إعجابك

    ردحذف
  5. غير معروف 1 :
    شكرا على المرور
    ويسعدني أن البوست نال إعجابك
    منور المدونة ..

    ردحذف
  6. غير معروف 2 :
    يسعدني رأيك وتعليقك
    لديك كل الحق فيه
    فمن المتوقع إننا نظل نسأل من الرئيس المقبل وشرطه ، ونسأل عن الدخل القومي ، وهؤلاء تستطيع بصراحة أن تقول لهم وبجدارة حمرا يا قوطة ...
    شكرا على المرور
    واتمنى تواجدك الدائم في المدونة

    ردحذف
  7. حمرا يا قوطه يا برنس البرانيس عرفتني ولا

    ردحذف
  8. غير معروف :
    حمرا يا قوطة
    عرفتك ومنور المدونة

    ردحذف
  9. دا الشعار الرسمى لجبهة المعارضة فى مصر
    رغم ان الاعتراض فى حد ذاته بقى هواية" بصراحة مبقاش فيه حاجة تستاهل الموافقة غير فى مجلس الشعب " .. لكن مفيش حاجة نقدر نعملها بعد الاعتراض ؟

    ردحذف
  10. دا الشعار الرسمي للإعتراض دائما
    والاعتراض مش هواية اهو اي طريقة للوقف والشجب
    بس الحقيقة بينزل على مفيش
    منورة البوست
    وحمرا لأي حاجة ما تعجبكيش

    ردحذف

خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات