الثلاثاء، نوفمبر 30، 2010

هو أي هبل يتقال في الجبل ؟

هو أي هبل يتقال في الجبل ...

بصراحة في الأيام الأخيرة خرجت لنا بعض الأراء والكلام الغريب الذي لا يقبله البعض والبعض الأخر يتقيأ منه والبعض يهرب من مجرد الكلام عنه والبعض الأخير يريد أن يتقدم ليضرب به عرض الحائط سواء كان الكلام أو من تفوه به وأيضا هناك من يتبع هذا الكلام وهؤلاء ندعو لهم بالهداية وإعمال العقل ....

عامة أي هبل يتقال في الجبل نوع جديد للرد على الكلام الذي لا صحة له بالواقع أو الحياة أو المتعارف عليه أو تسجيل نوع من الإعتراض على أي كلام غير مقبول ويُقال في أي مكان ..

نسيت ، اي هبل يتقال في الجبل كلامه مزيج من العربية الفسحة – انتم عارفين العربية بتتصلح – والعامية – اللغة الدارجة – دارجة وليست دراجة نحن لن نأجر نص ساعة من عم إبراهيم – هذا المزيج لكي اعبر عن مكنوني براحتي وأيضا لكي أرد بواقعية – هذا بعد إذن السادة الذين يغصبون على أنفسهم ويعصرون على أنفسهم ليمون قبل قراءة الهبل الذي أقوم بكتابته – ...

انتهينا خلاص عرفنا أي هبل يتقال في الجبل معمولة ليه ، خلونا بقى نقرأ أول موضوع لأي هبل يتقال في الجبل ..

( أول كلام معانا هو موضوع قديم شوية والكل اتكلم عنه وهو بخصوص الآثار المصرية وإنها تماثيل يجب أن تحطم أو تباع أو تهدم ) ..

دا كلام غريب أولا لإن مصر دولة فتحت على يد عمرو بن العاص – رضي الله عنه – وكان معه في الفتح الإسلامي لمصر كثير من الصحابة – رضي الله عنهم – وكان في عهد الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – حسنا إن كانت تلك الآثار أو التماثيل ، محرمة أو بها شبهة التحريم ما الذي كان سيفعله عمرو بن العاص وجماعته بل ماذا سيكون كلام ابن الخطاب عن تلك الآثار :

كانوا سحقوها ولم يتركوا اثرا واحدا لكي يتبقى إلى وقتنا هذا ، ثم وبعد في كافة عصور الدولة الإسلامية التي تعاقبت على مصر ، لكانوا سيطبقون كلام الدين بهدمها وحرقها وتحطيمها ولم تكن لتصل إلينا حتى الآن أليس كذلك ؟ إنه منطقيا جدا ، فإن كان الأمر فيه شبهة لما تبقى منذ فتح مصر حتى الآن وفي عهد رجل عرف عنه إنه لا يتوان في تنفيذ أمر الله تعالى ...

يبقى يا جماعة عمرو بن العاص ورفاقه وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهم – لم يروا أن في الآثار المصرية شبهة واحدة تستحق أن يتم حرقها أو تحطيمها !!!

يبقى من يقول بتحطيمها أو تكسيرها أو ... أو ... ويقول إن الدين أمر بكدا ، طيب يعني هو إحنا أعلم بالدين من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم والناس اللي تلقت العلوم على يديه ، مَن يقول أن الدين قال بهذا ؟، دعني أقول له إن رئيس مدرسة الرأي والإجتهاد هو عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الذي لو كان رأى أن تلك الآثار قد تسئ إلى الدين أو قد تجعل من المسلمين يعبدوها لكان أمر بهدمها ولا تقل لي أن المسلمين في ذلك الوقت لم يكونوا قادرين على طمس وحرق وتحطيم الآثار التي وجدوها ، بل كانت لديهم المقدرة على سحق أي أثر كانوا وجدوه ، ولديهم المقدرة أيضا على نقل الجبال من أماكنها لأماكن أخرى لمجرد أن هذا يتفق مع دينهم أو تعاليمه ، ولم يكونوا ليصبروا ويتركوا تلك الآثار ، فهل سيتخاذل عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص عن الدين أو تنفيذ تعاليمه ؟؟؟

حسنا دعنا من هذا ، إن كانت تلك الآثار تشبه هُبل واللات والعزى والتي أمر الرسول صلى الله عليه سلم بسحقها وتحطيمها حتى لا تؤمن الناس بها ، سأقول لك إن المسلمين في ذلك الوقت كانوا على حديث عهد بالجاهلية ، وإن عبادة الأصنام كانت واردة جدا لديهم ، لهذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بهدمها وحرقها ، فكيف تقول بعد ان استقر الأمر للدين الإسلامي في المدينة ومكة وتلك المناطق في عهد الخلافة الراشدة أو الأموية أو العباسية أو كافة الخلافات الإسلامية أن يعود الناس إلى عبادة هبل او إيساف ونائلة ، بالعكس لقد تدبر الناس حياتهم فلم يعودوا من ذلك الأمر إلا في بعض الديانات الموضوعة كالبوذية أو الهندوسية ولكن ليس في المحيط الإسلامي ...

أيضا ردا على أي هبل يتقال في الجبل :

لما تلاقي واحد داخل الموضوع ويقولك أصل الآثار دي مكنتش ظاهرة أيام الفتح وكان معظمها مطموس ومظهرتش زي ما كانت ظاهرة دلوقتي عشان كدا ما أمرش عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – يتحطيمها او حرقها ..

أرد واقول له يا عم المفكر العبقري يا محلل ، هي الأهرامات مظهرتش أيام عمرو بن العاص وقت الفتح ، طب سيبك من كدا هو عمرو بن العاص كام مرة جاء إلى مصر قبل الفتح وأكيد عارف كل حاجة عنها وعارف آثارها ، ومعالمها ، ثم دعك من هذا فهم لن يستطيعوا هدم الأهرامات نظرا لضخامتها سأقول لك من التاريخ يا معلم إن العرب هم من أطلقوا على مدينة الأقصر هذا الاسم نظرا لإنهم اعتقدوا إن المعابد التي هناك قصورا ، وطبعا يا معلم المعابد دي مليانة تماثيل شفت بقى حد منهم جري على التماثيل دي وقالها يعلو هُبل ؟

بالعكس لقد أعجبوا بالفن النحتي المصري القديم في نحت تلك التماثيل وإلا لكانوا طمسوا تلك الآثار في مدينة الأقصر ، بل لكانوا هدموا مدينة الأسكندرية والتي كان عمرو بن العاص يريد أن يتخذها عاصمة للمسلمين ، فما الرد وقتها ؟ وأكيد كانت الأسكندرية مليانة أثار ومتاحف ومعابد ولا كانت فاضية وقتها ؟

وأيضا ردا على أي هبل يتقال في الجبل :

لما واحد تاني يقول يا جماعة أصل وقتها ما حطموهاش عشان الناس لم تكن تعبدها ، يا نهارك ألوان !!، يعني الناس أيام الفتح الإسلامي لم تكن تعبد تلك الآثار ودلوقتي خلاص بقينا بنعبدها ولا إيه ، يعني الواحد بدل ما يقول ، يعلو هُبل يقول يعلو منقرع ؟

ولا نقول بدل اللات والعزى ، وحياة حتشبسوت ونفرتاري ؟

طب بلاش تغلط عشان ما يتقلش عليك أهبل أو مجنون ، لما المصريون في عهد الفتح لم يكونوا عابدين للآثار المصرية ، حاليا بعد أكثر من 1350 سنة هيعبدوا الآثار المصرية طب إزاي دا ربنا كمان عرفوه بالعقل ولا انتم مصرين ترددوا أي كلام أجوف وخلاص ؟

عشان الآثار دي تطمس أو تحرق أو تباع حسنا ما مصلحتكم في ذلك الكلام ؟

طبعا هذا الكلام ليس منطقيا ويعتبر كما قلت أي هبل يتقال في الجبل ، صح ولا انا غلطان ؟

وبما إنكم أي هبل يتقال في الجبل وبتقولوا دا من الدين دعوني أخبركم أمورا أخرى توجهوا لها رجالكم ، ومن يتبعوكم وسيكون من الدين ، بما إنكم خايفين لنعبد الآثار دي ، وتكون بالنسبة لنا إيساف ونائلة واللات والعزى ...

حسنا مالكم لا توجهون كلامكم ناحية المقابر والأضرحة التي اتخذها الناس سبيلا للعبادة ، والتقرب من الله تعالى أليس هذا بالفعل أشبه بعبادة هُبل في الجاهلية والناس الصالحين الذين نحتوا التماثيل من أجل تذكرهم ثم بعد ذلك عبدوهم ، القبور والأضرحة أشبه بذلك فعليكم أن تصرفوا الناس عن عبادتها أو التبرك بها ، والتقرب إلى الله زلفا عن طريقها وهي واضحة إنها تحولت إلى ما يشبه هُبل وإيساف واللات والعزى التي تخافون علينا من عبادتهم عن طريق الآثار الموجودة ، أليس كذلك ؟

أم أن كلامي يعتبر أي هبل يتقال في الجبل ؟

I.M.S.A

M.S.M.O

هناك 51 تعليقًا:

  1. مع تحفظى على كلمة فتوحات بس اساساالناس بتوع تحطيم الاثار دول مغسولى الدماغ بالبترودولار و ثافتهم بدوبة و ما يعرفوش اثار اكبر من اثار الجمل على الرمل

    ردحذف
  2. تمام
    المقال جميل يخاطب العقل ليثبت
    ان الآثار غير محرمة
    بارك الله فيك

    ردحذف
  3. ربنا يشيل الغمامة عن العيون والعقول قبل وفوات الاوان

    ردحذف
  4. تحليل اكثر من رائع و احيك على الشرح و التوضيح و بصراحة مش عارف ازاى ما جاش على بال المخرفين هذا الكلام العبقرى و المقنع، بس الغريب انى بدات الاحظ انهم و انصارهم لا يسمعون و لا يتناقشون بل يجعرون و يتجحشون، لكن املنا كبير فى العقول المستنيرة اللى بقت قليلة جداً و بقى فى مستنير للسبوبة برضه عشان كده مش قادرين على الجهلاء المخرفين لكن اكيد دايما فى حل، احييك مرة اخرى

    ردحذف
  5. لا هو كلامك مش هبل بس هذا لا يمنع انه ممكن يتقال فى الجبل عادى جدا

    مقال فلسفي جميل وساخر يا إسلام الأسئلة الافتراضية جميلة و الأجمل الإجابة عنها

    في انتظار المزيد / تحياتي

    ردحذف
  6. و الله الواحد بقى يسمع كلام اليومين دول بيخليه يطلع علامات تعجب و هو قاعد
    يعني سبحان الله فعلا
    الناس مابتفكرش و لا بتستهبل و لا هو الموضوع فعلا اكبر من كدة و مش مجرد قضية مطروحة للنقاش لكن الموضوع فيه اغراض خفية
    و نظرية الاغراض الخفية دي للأسف بقت متواجدة و بقوة الفترة دي و في اي حاجة كبيرة و لا صغيرة
    و بجد انا عن نفسي مش عارفة ليه العبط اللي حاصل دا بيحصل
    يعني مثلا هم منتظرين ان الحكومة تهدم آثار الدولة و تبيع الاهرام و ابو الهول علشان هم شايفين انها حرام
    ايه الغبا دا ...
    بجد نفسي اعرف هم بيعملوا كدة ليه و لا هيستفادوا ايه ..عاوزين ايه يعني ..اصل ماتقوليش مثلا خايفين عالناس من الفتنة و لا الوقوع في خطأ الشرك من غير قصد بسبب الوثنيات دي!!!!!!!!!!!!!
    فكرني مقالك بحاجة حصلت معايا
    واحدة صاحبتي شافت عندي صورة كبيرة لتوت عنخ آمون وأول ما دخلت ولقت الصورة في وشها قالت استغفر الله العظيم شيلي الصورة دي يا سارة كدة الملايكة مش هتتدخل اوضتك
    طبعا الصورة صورة القناع الشهير بتاع توت مش صورته اصلا
    قلتلها يا عم انا تعبت لغاية ما جبتها تقومي تقوليلي اشيلها
    راحت اما لقيتني مصرة قالتلي طيب اخرمي عينيها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    و بيفكرني الحوار دا كلو بحاجة اخويا على طول يقولها
    مرة واحد غبي راح لباباه قالله يا بابا عاوز ابقى راجل مهم
    قام باباه قاله :يبني تعالى في الهايفة واتصدر
    و احنا ماشاء الله ماليناش غير في الهايفة اصلا

    و الله دا كتير فعلا اللي بيحصل دا
    و اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

    ردحذف
  7. رغم اعتراضى على عنوان البوست لا انه وضح نقط هامة فيما يخص فتوى طمس او تحطيم الاثار الجزء الهام فى البوست ان عرض بهدوء و بالمنطق ان ما فعلة المسلمون فى مصر قديما لا يمت بصلة لهمجية مروجى الفتنة الدينية و الفتاوى لكنك اغفلت متلقى الفتوى المتلقى المصرى الان اصبح اجهل من دابة واصبحت كلمة الشيخ او فتواه هى المفتاح السحرى لللوصول لعقول الناس و خاصة البسطاء اذن لا تتوقع منهم نفس العقل او الاسلوب فى النقد او التحليل او المقارنة عند سماع الفتوى ايا كان موضوعها !

    ردحذف
  8. الغريبة بقي ان ده حاصل في القرن الواحد والعشرين
    مش القرون اللي فاتت او كدة
    انت عمرك شفت التحريم في كليات الفنون الا في القرن ده ...؟!
    طيب انت عمرك شفت اذلال ولا سرقة للأثار الا ف القرن ده ..؟!
    بجد انا مش عارفة اقول اية ...؟بس انا مش معاك المرة دي يا tears في انها ثقافة بدوية...لاني والله اعرف ناس بدو ومثقفين جدا ومش ده تفكيرهم
    بجد بوست جميل يا محمد ..ويا اسلام
    دمتم مبدعين دايما
    سلامي

    ردحذف
  9. بصراحه مسمعتش حد قال نهدم الاثار
    اول مره اقرأ الكلام ده هنا
    بسي عموما يبقي فعلا هبل لو حد قال كده
    لان محدش بيعبدها ولا هيعبدها الادراك دلوقتي مش زي ايام الجاهليه
    ويكفي اثباتك بان الاقصر لم تمس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    ردحذف
  10. السلام عليكم
    أعجبنى جدا عنوان المدونة

    وربما يكون واقعى بعض الشىء لأنى لا أعتقد أنه مازال هناك عقلاء فى مصر طبعا نحن جميعا مجنونين بحبها وسنظل نحملها فى صدورنا وقلوبنا وإن جارت علينا الأيام

    ردحذف
  11. تحية عطرة معطرة
    Attention Please >>>>
    المعذرة .. هذا تعليق خارج النص ..
    دعوة للمشاركة في
    مشروع مقروءاتي الثالث
    للمشاركة ولمزيد من التفاصيل .. هنا
    http://qweary555.blogspot.com/2010/12/1431.html
    ــــــــــــــــــــــــ
    وإن شاء الله تكون هذي بداية سلسلة من الزيارات :)

    ردحذف
  12. ازيك يا اسلام...وازيك يا محمد
    اية ده فين الجديد...؟

    ردحذف
  13. شكرا جزيلا لمرورك الكريم وأشكر لك تعليقاتك الرائعة
    وبالنسبة للمقال أنا والله أغلى وربنا يصبرنى

    ردحذف
  14. تيرز :
    منورة البوست ، الحكاية مش حكاية بترودولار بس ، ولا أثار الجمل على الرمال ، الحكاية في الإتباع دون تفكير ..
    //
    تحياتي لكِ

    ردحذف
  15. غير معروف :
    منور البوست وشكرا على الدعاء
    //
    تحياتي لك

    ردحذف
  16. مس فينوس :
    معكِ كل الحق ، ربنا يشيل الغمامة من ع العيون ..
    //
    تحياتي لكِ

    ردحذف
  17. المصري أفندي :
    اخجلتم تواضعنا بكلامك الرائع ..
    التحية لك يا صديقي على عقلك الرائع ..
    //
    اتمنى أن يعي الجميع ويدرك بعقله قبل التطبيق الأعمى

    ردحذف
  18. عزة بندق :
    تحياتي لكِ يا عزة
    //
    كله كلام بيتقال في الجبل
    اتمنى مطالعة المزيد مع كلام المجانين

    ردحذف
  19. سارة بدران :
    تحية كبيرة لكِ يا سارة ، ويا ريت ما تنسيش تخرمي عين اللوحة
    بدل ما الشياطين تدخل الاوضة :)

    ردحذف
  20. كونتيكي :
    معكِ في ان عنوان البوست مستفز لكنه يتفق مع الواقع بشكل كبير ، وأيضا متفق معكِ في عقول الناس المتبعين لأمثال هؤلاء ..
    //
    ادعو الله أن يهدي الجميع إلى الحقيقة ..
    //
    تحياتي لكِ

    ردحذف
  21. رحاب:
    القرن دا قرن المعجزات والخرافات ..
    //
    كل حاجة بتحصل في القرن دا لإن الناس في القرن دا عايشة في غيبوبة عقلية ونفسية وإجتماعية ، بل لم تعد تنتمي للحياة من الأساس
    //
    تحياتي لكِ والجديد موجود مع المجانين ..
    خلي بالك من الغبار أكيد محتاج كناس :)

    ردحذف
  22. شيفا :
    مشرفني بوجودك ..
    //
    تحياتي لك

    ردحذف
  23. مروة صابر :
    منورة المدونة ويا رب دايما تعجبك ..
    //
    تحياتي لكِ

    ردحذف
  24. محمد سعد :
    منورنا بزيارتك الأولى ..
    //
    إن شاء الله يتم التواصل معك في مدونتك .
    //
    منور المدونة

    ردحذف
  25. أم عمرو وإيهاب9 ديسمبر 2010 في 11:03 ص

    والله يا اسلام مانا عارفة مش بيتكسفوا من الكلام الاهبل ده؟
    كلامك جميل .. كلام معقول .. مقدرش اقول حاجة عنه .. الا انه كلام فى الجون :)

    ردحذف
  26. ام عمرو وايهاب :
    منورة البوست
    ويسعدني انه نال اعجابك
    تحياتي لكِ

    ردحذف
  27. انا رديت رد في الاول اني مسمعتش الفتوي دي والكلام ده قبل كده فبناءا عليه كتبت ردي
    بس بعد البحث والمناقشات ظهرلي ادله اعتقد انها مقنعه بشكل كبير
    ان شاء الله هحاول اجمعها وارد عليك

    ردحذف
  28. شيفا :
    في انتظار مناقشتك حتى نصل للصواب
    //
    تحياتي لك

    ردحذف
  29. الرد على دعوى عدم عبادة التماثيل في عصرنا


    وقولهم: إنها ليست ذريعة للشرك ولا أحد يعبدها، غير صحيح؛ إذ إنه معروف جداً أن بوذا يعبد، والصنم يعبد، ولقد سمعت من أحد الإخوة من حلوان أن حديقة حلوان -التي أقامتها اليابان- فيها تماثيل بوذا ، وإنه تأتي مجموعات من اليابانيين لتعبد هذه التماثيل، فهم يعبدون الأصنام والتماثيل حقيقة، فهي معبودة بالفعل، فهي مثل اللات والعزى ومناة بالنسبة للعرب.

    ردحذف
  30. لرد على دعوى ما ترك المسلمون هدمه من التماثيل


    أما الأشياء التي تركها المسلمون ولم يهدموها فهي -كما يقول بعض العلماء- على أقسام: الأول: ما كان من هذه التماثيل داخلاً في كنائسهم ومعابدهم التي صولحوا عليها، أي: حصل صلح واتفاق بين المسلمين وبين أهل هذه البلاد من الكفار فتركوا لهم تماثيلهم وأوثانهم وصلبانهم بشرط عدم إظهارها. فالإسلام يصبغ المجتمع بصبغة الله صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ [البقرة:138]، والإسلام يحرص على الظاهر العام، فالظاهر لا يكون فيه ما يناقض شريعة الإسلام. فأقروا على ما كان داخل معابدهم بشرط أن يكون عن صلح وعهد، فالمسلمون يحترمون عهودهم ولا يحترمون الأوثان، فهم يحترمون شرع الله الذي يلزمهم باحترام العهود والمواثيق، فما كان في الداخل وغير ظاهر لا ينكر عليهم، ولا يمس بسوء. ففي الشروط العمرية -المعروفة- على أهل الذمة: وأن لا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في كنائسنا، ولا نظهر عليها صليباً، وأن لا نخرج صليباً ولا كتاباً في أسواق المسلمين...إلى آخره. القسم الثاني: أن تكون هذه التماثيل من القوة والإحكام بحيث يعجز المسلمون عن هدمها وإزالتها، فهناك تماثيل هائلة منحوتة في الصخور وفي الجبال لا يستطاع إزالتها أو تغييرها، ولذلك يقول ابن خلدون في مقدمته: إن الهياكل العظيمة جداً لا تستقل ببنائها الدولة الواحدة، بل تتم في أزمنة متعاقبة حتى تكتمل وتكون ماثلة للعيان.

    ردحذف
  31. يعني التي تستغرق قروناً أحياناً لكي تبنى، مثل الصنمين في باميان في أفغانستان، فقد بنيا في قرنين، يتعاقبون على نحتها مائتي سنة. وفي مدينة ميلانو في إيطاليا توجد كنيسة هناك مشهورة بنيت في خمسمائة سنة! وكان على قمتها صنم من الذهب وضعوه فطمس ، لكن ليس المسلمون الذين طمسوه، وإنما جاءت عصابة المافيا بالطيارة فسرقته. وهذه الأشياء المنحوتة العظيمة تجعل بعض الناس يفترض أن الجن هي التي صنعت لهم هذه التماثيل من صعوبة نحت الجرانيت، فالجرانيت ينحتونه كتلة واحدة كما هو معروف، فـابن خلدون يشير إلى هذا، يقول: إن الهياكل العظيمة جداً لا تستقل ببنائها الدولة الواحدة، بل تتم في أزمنة متعاقبة حتى تكتمل وتكون ماثلة للعيان. قال: لذلك نجد آثاراً كثيرة من المباني العظيمة تعجز الدول عن هدمها وتخريبها، مع أن الهدم أيسر من البناء؛ هذا كلام ابن خلدون في مقدمته. وذكر مثالاً أن الرشيد عزم على هدم إيوان كسرى ، فشرع في ذلك، وجمع الأيدي، واتخذ الفئوس، وأصلاه بالنار، وصب عليه الخل حتى أدركه العجز. وذكر أيضاً أن المأمون أراد أن يهدم الأهرام في مصر فجمع الفعلة ولم يقدر. وما يقال من أن عمرو بن العاص رضي الله عنه ترك أصنام مصر كأبي الهول وغيره فذلك غير صحيح، إذ لم يثبت أنها لم تكن مطمورة بالأتربة، وهذا شيء معروف جداً، يدل عليه موضوع النشاط المحموم في استخراج التماثيل منذ قرن أو قرن ونصف في مصر لما نشأت عملية البحث عن هذه الآثار. ففي مصر قامت الحملة الفرنسية في الأهرامات، وحين ترى صورة أبي الهول ترى أن أبا الهول ليس كاملاً، والصور الموجودة مرسومة بخط اليد منذ زمن، فأبو الهول كان لا تزال أجزاء منه مخفية تحت الرمل، فإما أن الصحابة لم يروا هذه التماثيل، وإما أنهم رأوا هذه الأصنام ولم يقدروا على تحطيمها، وهذا عذر يعذرون به؛ لأن طالبان لما حاولت تحطيم هذه الأصنام كيف حطمتها؟ أعدت الديناميت والمتفجرات والمدافع وأشياء حديثة جداً، فكيف بعصر كان السلاح هو القوس والسيف والرمح ونحو هذه الأشياء؟ فهل سيقدرون على أن يحطموا هذه الأشياء؟ وهل كل بلاد يفتحونها يظلون فيها لكي يشتغلوا بهذا ويتركوا امتداد النور لآفاق الأرض؟! إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر عمرو بن العاص رضي الله عنه على سرية لكسر بعض أصنام العرب، فكيف يدعي هؤلاء الناس أن عمراً أقر الأصنام اعتقاداً منه بجواز تركها؟! والجواب: لا؛ إذ يمكن أن يكون تركها عجزاً عن ذلك، لكن اعتقاد هذا افتراء شديد على عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، ولو قيل: إن هذا رأي لـعمرو بن العاص فأسوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومعروف التفصيل في قول الصحابي، فقول الصحابي الذي يحتج به هو ما لم يخالف قول النبي عليه الصلاة والسلام. وكذلك يحتمل أنها كانت مطمورة تحت الأرض، أو مغمورة بالرمال ولم تظهر إلا بعد انتهاء زمن الفتوحات، فمعمل أبي سنبل ألم يكن مطموراً بالرمال مع التماثيل والأصنام إلى ما قبل قرن أو نصف قرن تقريباً؟! وهذا المقريزي المتوفى سنة (745هـ) يقول في الخطب في الجزء الأول: إن أبا الهول مغمور تحت الرمال -أي: في وقت المقريزي - لم يظهر منه إلا الرأس والعنق فقط دون الباقي. وهذا بخلاف الحال اليوم. و الزركلي سئل عن الأهرام وأبي الهول ونحوهما: هل رآها الصحابة الذين دخلوا مصر؟ فقال: كان أكثرها مغموراً بالرمال، ولاسيما أبا الهول. وهذا في كتاب عن شبه جزيرة العرب. فمن التطاول على خير القرون أن يفترى عليهم ويزعم ذلك الزعم على هذا النطاق.

    ردحذف
  32. يعني التي تستغرق قروناً أحياناً لكي تبنى، مثل الصنمين في باميان في أفغانستان، فقد بنيا في قرنين، يتعاقبون على نحتها مائتي سنة. وفي مدينة ميلانو في إيطاليا توجد كنيسة هناك مشهورة بنيت في خمسمائة سنة! وكان على قمتها صنم من الذهب وضعوه فطمس ، لكن ليس المسلمون الذين طمسوه، وإنما جاءت عصابة المافيا بالطيارة فسرقته. وهذه الأشياء المنحوتة العظيمة تجعل بعض الناس يفترض أن الجن هي التي صنعت لهم هذه التماثيل من صعوبة نحت الجرانيت، فالجرانيت ينحتونه كتلة واحدة كما هو معروف، فـابن خلدون يشير إلى هذا، يقول: إن الهياكل العظيمة جداً لا تستقل ببنائها الدولة الواحدة، بل تتم في أزمنة متعاقبة حتى تكتمل وتكون ماثلة للعيان. قال: لذلك نجد آثاراً كثيرة من المباني العظيمة تعجز الدول عن هدمها وتخريبها، مع أن الهدم أيسر من البناء؛ هذا كلام ابن خلدون في مقدمته. وذكر مثالاً أن الرشيد عزم على هدم إيوان كسرى ، فشرع في ذلك، وجمع الأيدي، واتخذ الفئوس، وأصلاه بالنار، وصب عليه الخل حتى أدركه العجز. وذكر أيضاً أن المأمون أراد أن يهدم الأهرام في مصر فجمع الفعلة ولم يقدر. وما يقال من أن عمرو بن العاص رضي الله عنه ترك أصنام مصر كأبي الهول وغيره فذلك غير صحيح، إذ لم يثبت أنها لم تكن مطمورة بالأتربة، وهذا شيء معروف جداً، يدل عليه موضوع النشاط المحموم في استخراج التماثيل منذ قرن أو قرن ونصف في مصر لما نشأت عملية البحث عن هذه الآثار

    ردحذف
  33. ففي مصر قامت الحملة الفرنسية في الأهرامات، وحين ترى صورة أبي الهول ترى أن أبا الهول ليس كاملاً، والصور الموجودة مرسومة بخط اليد منذ زمن، فأبو الهول كان لا تزال أجزاء منه مخفية تحت الرمل، فإما أن الصحابة لم يروا هذه التماثيل، وإما أنهم رأوا هذه الأصنام ولم يقدروا على تحطيمها، وهذا عذر يعذرون به؛ لأن طالبان لما حاولت تحطيم هذه الأصنام كيف حطمتها؟ أعدت الديناميت والمتفجرات والمدافع وأشياء حديثة جداً، فكيف بعصر كان السلاح هو القوس والسيف والرمح ونحو هذه الأشياء؟ فهل سيقدرون على أن يحطموا هذه الأشياء؟ وهل كل بلاد يفتحونها يظلون فيها لكي يشتغلوا بهذا ويتركوا امتداد النور لآفاق الأرض؟! إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر عمرو بن العاص رضي الله عنه على سرية لكسر بعض أصنام العرب، فكيف يدعي هؤلاء الناس أن عمراً أقر الأصنام اعتقاداً منه بجواز تركها؟! والجواب: لا؛ إذ يمكن أن يكون تركها عجزاً عن ذلك، لكن اعتقاد هذا افتراء شديد على عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، ولو قيل: إن هذا رأي لـعمرو بن العاص فأسوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومعروف التفصيل في قول الصحابي، فقول الصحابي الذي يحتج به هو ما لم يخالف قول النبي عليه الصلاة والسلام. وكذلك يحتمل أنها كانت مطمورة تحت الأرض، أو مغمورة بالرمال ولم تظهر إلا بعد انتهاء زمن الفتوحات، فمعمل أبي سنبل ألم يكن مطموراً بالرمال مع التماثيل والأصنام إلى ما قبل قرن أو نصف قرن تقريباً؟! وهذا المقريزي المتوفى سنة (745هـ) يقول في الخطب في الجزء الأول: إن أبا الهول مغمور تحت الرمال -أي: في وقت المقريزي - لم يظهر منه إلا الرأس والعنق فقط دون الباقي. وهذا بخلاف الحال اليوم. و الزركلي سئل عن الأهرام وأبي الهول ونحوهما: هل رآها الصحابة الذين دخلوا مصر؟ فقال: كان أكثرها مغموراً بالرمال، ولاسيما أبا الهول. وهذا في كتاب عن شبه جزيرة العرب. فمن التطاول على خير القرون أن يفترى عليهم ويزعم ذلك الزعم على هذا النطاق.

    ردحذف
  34. . ففي مصر قامت الحملة الفرنسية في الأهرامات، وحين ترى صورة أبي الهول ترى أن أبا الهول ليس كاملاً، والصور الموجودة مرسومة بخط اليد منذ زمن، فأبو الهول كان لا تزال أجزاء منه مخفية تحت الرمل، فإما أن الصحابة لم يروا هذه التماثيل، وإما أنهم رأوا هذه الأصنام ولم يقدروا على تحطيمها، وهذا عذر يعذرون به؛ لأن طالبان لما حاولت تحطيم هذه الأصنام كيف حطمتها؟ أعدت الديناميت والمتفجرات والمدافع وأشياء حديثة جداً، فكيف بعصر كان السلاح هو القوس والسيف والرمح ونحو هذه الأشياء؟ فهل سيقدرون على أن يحطموا هذه الأشياء؟ وهل كل بلاد يفتحونها يظلون فيها لكي يشتغلوا بهذا ويتركوا امتداد النور لآفاق الأرض؟! إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر عمرو بن العاص رضي الله عنه على سرية لكسر بعض أصنام العرب، فكيف يدعي هؤلاء الناس أن عمراً أقر الأصنام اعتقاداً منه بجواز تركها؟! والجواب: لا؛ إذ يمكن أن يكون تركها عجزاً عن ذلك، لكن اعتقاد هذا افتراء شديد على عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، ولو قيل: إن هذا رأي لـعمرو بن العاص فأسوتنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومعروف التفصيل في قول الصحابي، فقول الصحابي الذي يحتج به هو ما لم يخالف قول النبي عليه الصلاة والسلام

    ردحذف
  35. وكذلك يحتمل أنها كانت مطمورة تحت الأرض، أو مغمورة بالرمال ولم تظهر إلا بعد انتهاء زمن الفتوحات، فمعمل أبي سنبل ألم يكن مطموراً بالرمال مع التماثيل والأصنام إلى ما قبل قرن أو نصف قرن تقريباً؟! وهذا المقريزي المتوفى سنة (745هـ) يقول في الخطب في الجزء الأول: إن أبا الهول مغمور تحت الرمال -أي: في وقت المقريزي - لم يظهر منه إلا الرأس والعنق فقط دون الباقي. وهذا بخلاف الحال اليوم. و الزركلي سئل عن الأهرام وأبي الهول ونحوهما: هل رآها الصحابة الذين دخلوا مصر؟ فقال: كان أكثرها مغموراً بالرمال، ولاسيما أبا الهول. وهذا في كتاب عن شبه جزيرة العرب. فمن التطاول على خير القرون أن يفترى عليهم ويزعم ذلك الزعم على هذا النطاق.

    ردحذف
  36. الرد على دعوى هدم ما يعبد من التماثيل دون ما سواه


    وشبهة أن التماثيل التي تحطم هي ما عبد من دون الله يرد عليها بأن سد الذرائع من أصول الشريعة أو من أدلة الشريعة، خاصة في باب التوحيد، فتحريمها من باب سد الذرائع. كذلك حديث جبريل عليه السلام لما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بقطع التمثال الذي في بيته، وما كان للعبادة بلا شك. ثم إن هذه التماثيل -كما قلنا- معبودة بالفعل، فهي تعبد بالفعل وتقدس، وكذلك تعظيم التمثال بطريقة عجيبة عندما يكون ارتفاعه يساوي سبعة عشر طابقاً، فتخيل تمثالاً بهذه الضخامة! أليس هذا نوعاً من التعظيم لما ينبغي أن يحقر؟! فاتخاذ صنم بهذا الحجم الضخم أليس فيه نوع من التعظيم له؟ بل هو تعظيم بلا شك، فلا شك أن هذا جاء استفزازاً لأي موحد. والدليل على تقديسهم وعبادتهم لها غضب هؤلاء البوذيين، حتى إنهم أحرقوا المصاحف -لعنهم الله- ثأراً لإلههم ولمعبودهم. أما قول البعض: إن هذه الأشياء لا تشكل خطراً على المسلمين فإننا نقول: فلماذا أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بتحطيم الأصنام وكل ما يعبد؟! ونقول: هذا خطر على التوحيد، والمسلمون لا يخاطبون بالتوحيد أهل ملتهم فقط، وإنما كل البشرية. وبعضهم يقول: إن التمثال الحرام هو الذي صنعه المسلمون. ونقول: وهل هناك مسلم يصنع أصناماً؟! والأصنام التي حطمها الرسول عليه الصلاة والسلام هل كان واحد منها من صنع المسلمين؟! فهي من وضع الجاهليين.

    ردحذف
  37. الرد على دعوى تحطيم الأصنام لحداثة عهد الناس بالشرك


    أما القول بأن التحطيم كان أولاً لحدوث عهد الناس بالشرك فقائلوه لا يعرفون أن يتصرفوا في الأحاديث، فيقولون: هذا كان في الأول سداً للذريعة؛ لأن الناس كانوا لا يزالون حديثي عهد بالتوحيد، فلما استقر التوحيد وقويت عقيدة الناس أبيح حدوث هذه الأشياء. ونقول: أين الناسخ؟ هاتوا دليلاً واحداً فقط على النسخ، ولا يوجد.

    ردحذف
  38. ارجو ان يتسع صدركم لهذا الرد
    وشكرا

    ردحذف
  39. غير معروف :
    أولا تحية لك على ردك وسعة صدرك لنتلاقى للنقاش ..
    //
    ثانيا بداية بوجود تماثيل وأن هناك من يقوم بعبادتها ، لا يستطيع أحد أن ينكر هذا فهناك ديانات أرضية تقوم على هذا مثل البوذية والهندوسية وانا لا انكر وجود كلتا الديانتين وأنهما يقوما على عبودية لتمثال بوذا أو أحد تماثيل الهندوسية ..
    ووجود تمثال بوذا في منطقة حديقة الحيوان بحلوان ووجود بعض اليابانيين الذين يحضرون لعبادته هذا ليس معناه إنهم مصريين وإن قلنا كيف يتم عبادته على أراضي مصرية سأقول لك كما يمارس المسلمون ديانتهم في قلب الهند واليابان إنها حرية عبادة ..
    //
    بخصوص هارون الرشيد وقصة هدمه لإيوان كسرى حسب معلوماتي التاريخية البسيطة إن هارون الرشيد كان يظن أن هناك كنزا وذهبا تحت إيوان كسرى وليس لأن الناس كانت تعبد إيوان كسرى ، هذا أمرا الثاني الناس في إيران أو بلاد فارس قبل الإسلام كانت مجوسا ولم يكونوا عابدي إيوان كسرى وفي مولد الرسول صلى الله عليه وسلم اهتز ايوان كسرى تقريبا ..
    وبخصوص المأمون وقصة هدمه للأهرامات ، فيا عزيزي إن كنت فتحت قصص ألف ليلة وليلة ستجد أربع روايات للمأمون في إحداهما قصة المأمون في هدم الأهرامات وهي قصة أدبية وفيها مغالطات فالراوي مغالط بينه وبين والده هارون الرشيد ..
    //
    تحياتي

    ردحذف
  40. بخصوص الأهرامات فهي يا عزيزي معروفة إنها مقابر للملوك لإعتقادهم في الحياة الأخرى ، فكانوا يبنون تلك الأهرامات وكانت لوجود البطالة التي كادت أن تكتسح العصر المصري القديم ، ولم تكن للعبادة فالناس في تلك الفترة إما كانوا عابدي فرعون مصر ،أو عابدي لآتون أو إله الشمس ، أو مختلف الديانات المصرية القديمة ..
    //
    لهذا أقول لك ان الآثار لا علاقة لها بالعبودية ، وبخصوص القول عن عصر الفتح لمصر فدعني أقول لك شيئا سيدنا عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص رضي الله عنهما لم يتقاعسا في تنفيذ أمر الله وإنهم لن يتركوا الفتح لتحطيم الآثار وكل هذا الكلام الذي وضعته كأدلة ولكن لسبب بسيط ، فعبادة الأصنام كانت منتشرة في شبه الجزيرة العربية ولم تكن موجودة في مصر في ذلك الوقت فلهذا لم يجد عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما سببا لتحطيمها أو طمسها لإنها لا تعبد ، فكما قلت لك هم من أطلقوا على الاقصر ذلك الاسم ، والاسكندرية كانت ستكون العاصمة للدولة الاسلامية في مصر ، الفرق واضح بين التفكير المنغلق وقياس الامر والتفكير المنقح الواعي والأخذ بالأمور والحكم عليها ..
    طالبان قامت بالتحطيم لتطبيق أعمى لا تفكير فيه ..
    بينما عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص رضي الله عنهما فكرا فتوصلا لحل هو عدم التحطيم مثلما أسقط ابن الخطاب سهم الفئ وهو من امر اساسي في الدين واسقطه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه رأى الحق أحق أن يتبع فلا داعي من الفئ لوفاة صاحب السهم ، فهو بهذا اتخذ قرارا شرعيا حسب ما يوجد أمامه وحسب تفكيره ..
    ///
    اتمنى أن يتسع صدرك لردي
    تحياتي

    ردحذف
  41. اولا شكرا لسعة صدرك
    ثانيا رغم ان كلامك يبدو منطقى لكنى لاازال مصمم على موقفى ولكن شكرا لتفهم ردى والاهتمام به
    انا معجب جدا بموضوعاتك وبمدونتك
    وشكرا

    ردحذف
  42. غير معروف :
    منور المدونة ودائما ..
    وشكرا لك على إعجابك بالمدونة واتمنى أن تنال إعجابك دائما ...
    //
    اختلافنا للرأي لا يفسد للود قضية ..
    احترامي لك ولوجهة نظرك ..
    تقبل تحياتي ..

    ردحذف
  43. ايوة دا حتى اللى يزور الاماكن دى يبقى خلاص هيقولو عليه كافر بعد كدة
    ما احنا طول عمرنا عارفين ان دا مش اصنام يعنى وهو احنا كمان بنعبدها
    احنا الحمد لله بنعبد الله الواحد الاحد
    ومقال رائع يا اسلام
    بارك الله فيك

    ردحذف
  44. سمراء النيل :
    منورة البوست
    //
    شكرا على التعليق ، وتحياتي لكِ

    ردحذف
  45. يا سلام عليك يا اسلام
    عبقري بجد

    ردحذف
  46. رحاب :
    دائما منوراني ..
    //
    شكرا على هذا المدح
    //
    تحياتي لكِ

    ردحذف
  47. ردا على الاخ الى كلامك ماقنعوهش يااسلامومش عارف ليه والله

    ايد علماء دين فتوى مجمع البحوث الإسلامية بإباحة صناعة التماثيل والتحف بغرض تنشيط السياحة وجذب السائحين وإظهار الحضارات وتاريخ الأمم، مشيرين إلى أن هذه الفتوى «تقطع الطريق على المتشددين الذين يُحرّمون كل شىء».
    وأكد الدكتور عبدالمعطى بيومى عضو مجمع البحوث، عميد كلية أصول الدين الأسبق، تأييده للفتوى، وقال: «إن التماثيل لا تـحرم صناعتها إلا إذا كان الغرض منها هو التعبد بها أو لها»، مشيرا إلى أن التماثيل عندما تصنع لتخليد ذكرى المحاربين وعظماء الأمم الذين قدموا لبلادهم الكثير وضحوا من أجلها فإن ذلك لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
    كما أيدت الدكتورة سعاد صالح، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الفتوى. وقالت: إن زوال علة التحريم وهو «عبادة الناس للأصنام والأوثان» جعل الصناعة غير محرمة، وبالتالى فمن يقتنيها لا يأثم لأنها حاليا تستعمل للتخليد وكلعب للأطفال وخلافه.
    ولفتت إلى أن الفتح الإسلامى بقيادة عمرو بن العاص ترك الآثار الفرعونية والقبطية وغيرها من آثار فى مصر، لأن علة التحريم قد انتفت بانصراف الناس عن عبادة الأصنام، بدليل أنها مازالت موجودة حتى الآن.
    وتابعت: أؤيد بشدة قرار المجمع، وأدعو الناس لعدم التشدد والرجوع فى القضايا الحساسة للمجامع الفقهية والعلمية لقطع الطريق على المدعين والمتشددين الذين يحرمون كل شىء.
    كان مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد أباح صناعة التماثيل والتحف بغرض تنشيط السياحة وجذب السائحين وإظهار الحضارات وتاريخ الأمم. وشدد أعضاء المجمع على ألا تكون صناعة التماثيل بقصد التعبد أو التعظيم.

    ردحذف
  48. غير معروف :
    شكرا لتوضيحك الرائع
    وردك المتميز
    تحياتي

    ردحذف
  49. بعض ما عندكم
    لا داعى للشكر
    ده واجب علينا
    دى مدونتنا كلنا
    اقصد المجانين

    ردحذف
  50. غير معروف :
    شكرا على كلامك الرائع
    تحياتي ..

    ردحذف
  51. يخرببيت رغي اهاليكو ولا فاهمة حاجة مدايقة لسة

    ردحذف

خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات