الاثنين، نوفمبر 30، 2009

فوازير رمضان ولكن بطعم أخر ..الفزورة الأولي ..


في شهر رمضان ما قبل الماضي قام استاذنا وعبقري أدب الشباب ودكتورنا د. نبيل فاروق رمضان ، ذلك الذي حفر بداخلنا القيم والمبادئ والمُثل التي انقطعت عنا –جيل الشباب – لفترة طويلة ، قام ذلك العبقري بكتابة عدة مقالات بعنوان " فوازير سياسية قاتلة " وتم عرضها في الجرائد " لا أكون مبالغا إن قلت إني اتمنى ان يعرض لي كلمة فى جريدة ، قام ذلك العبقري بعرض تلك الفوازير ، ولأنه يأثر فى تأثيرا كبيرا ، قررت أن أحذو حذوه ، وأتمنى أن اقدم تلك الفوازير بشكل يرضي جميع الأطراف ، دون خلل بنظام أو عقيدة ، أو قيم ومبادئ اختفت لتحل محلها أمور أخرى غريبة عنا وبعيدة كل البُعد عن تاريخنا وحضارتنا وقيمنا والأهم إنها بعيدة كل البُعد عن ديننا ..

لهذا قررت أن اكتب انا ايضا الفوازير " بمثال يعني بعرف اكتب " ولكنها ليست فوازير قاتلة ، لا إنها فوازير رمضانية – ليست كتلك التي تقدمها كلا من شريهان أو نيللي – وهذه الفوازير هي عبارة عن اسئلة تراودنا وظواهر وجدت فى حياتنا ، قررت أن أعرضها وابحث عن حل لها ..

اتمني وادعو الله أن اكون موفقا فيه ..

إسلام محمد سعيد ..

إهداء

اهدي هذه الفوازير والتي تكتب فى مدونتي إلى منتدي روايات 2 لما أحمله له من احترام وتقدير ، وأيضا إلى كل إدارته وأعضاؤه الذين بمثابة اخوتي ومَن تلقوا هذا العمل فى بداية صدوره داخل منتداهم الغالي ..

والإهداء يشمل أيضا رفيق الصبا والشباب وشريكي فى المدونة أخي / محمد M.S.M.O ..

إليكم أهدي هذه الفوازير واتمني ان تحوز إعجابكم ..

إسلام محمد سعيد ..

كتبت الفوازير في رمضان 2009



أول موضوع فى الفوازير أحببت الحديث عنه فى الفوازير ، " الكل يعتقد مثلا إني سأتحدث عن مشكلة عويصة ، لا ألقي هذا من مخيلتك ( حلوة مخيلتك دي ) " الموضوع الأول بصراحة عن الملابس ..

لا ، لا تذهب بعيدا وتعتقد إني من أصحاب الموضة والفاشون وما إلى غير ذلك ، اريد أن اتحدث بصراحة عن ملابس الشباب من جنس الأولاد ، أه الفتيان وليس الفتيات ، فعجيبة جدا البلد كلها تتحدث وتتكلم عن ملابس البنات ولا أجد مَن يتحدث عن ملابس الأولاد أو الفتيان !!!!!

لماذا هل لكونهم أولادا من حقهم أن يفعلوا ما يريدونه ؟

اعتقد إن اجابة هذا السؤال تكون بالنفي ، فلا ترتدي أو تفعل ما تريد لكونك ولدا ( لست منضما لجمعية حقوق المرأة والمساواة ) لكن بصراحة شباب اليومين دول يثيرون الحنق بلبسهم الغريب والعجيب ، وكوني شابا يجعلني أنظر لما يرتدوه من ملابس وتوقفت عند أمرا غريبا فى ملابس الفتيان ، وموضة زي الفل انتشرت زي النار في الهشيم هي موضة " تسقيط البناطيل " !!!!

أيوة تسقيط البناطيل تجد الشاب ما شاء الله مثل الحائط أو الباب ، تحس إنه هيأكلك فى جسده ( اللهم لا حسد على شبابنا وعلى جيلنا ) [ لكن لست اعلم هحسد ايه ولا ايه ] المهم تجد هذا الشاب الماشاء الله عليه يسير وتشعر إنه " هالك هوجان أو الصخرة وليس مستبعدا أن تراه أرنولد شوارزنجر " ، المهم هذا العنتيل على رأي أحمد زكي رحمه الله ، يسير ومسقط بنطلونه ، لأبعد حد ( منك لله يا بدوي على الموضة التي نشرتها بين الشباب ) ...

طيب السؤال هو انت بتعمل كدا ليه ؟ وبتورينا أيه ؟

" اكيد بيحب يورينا اللي مش عايز حد يشوفه ، بيذكرني بقوم لوط ، هم أيضا كانوا يسيرون ومسقطين بناطلهم لكن لغرض غير سوي ، الله أعلم الشاب الذي يقوم بهذا يقوم به لماذا ؟

حسنا أيها الشاب الذي تسير علي الموضة " التي تقريبا أعاني بلاهة دائمة فى إدراكها أو استيعابها ،

تريد أن ترينا ماذا ؟ هي ناقصة يا عم الشباب ، وانت بتشوف نفسك هكذا رجل ؟ وهذا هو المفروض القيام به ؟ ؟؟؟

يا عيني على الشباب اتذكر جملة تجول فى خاطري أريد قولها

" الرجال ماتت فى الحرب " جملة كنا نقولها أيام الدراسة ..

عزيزي الشاب وانت مسقط البنطلون منتظر أن نقول ماذا ؟

انظر ، بص يا ابني انت وهو ، شاب يسير على الموضة والفاشون والعادات والتقاليد الغربية ، شاب مثله تتمناه كل فتاه " اكيد على شاكلته ، فالطيور على أشكالها تقع "..

وانت هكذا تجعلني بل تدفعني أن أسأل نفسي سؤالا لطالما ألح على رأسي :

يا ترى الشباب بيسقطوا البناطيل لماذا ؟

أحاول أن أضع إجابة مع بعض التعليقات ..

1- لأن البنطلون جاب ملحق فى الثانوية العامة ، وظُلم فى المجموع ..

اعمل له إعادة تصحيح ، وقابلني إذا حصلت على الدرجات كبيرك تحصل على دراجات ، اتعلمها إنها العجلة البسكلتة علي رأي اللمبي ، تروح مشوار عقبال ما البنطلون يُرفع ..

2- لا توجد واسطة أو محسوبية ، ترفع البنطلون لمكانه الطبيعي ، فتجعله ساقط لحين العثور على واسطة وتتركه هكذا لغاية ما ربنا يفرجها ..

بإمكانك الحصول على واسطة إن أردت عليك فقط أن تدفع من تحت لتحت ،أو ترشي فلانا أو علانا ، وبرضو البنطلون هيظل ساقطا أتعلم لماذا ؟ لأنه لن يُرفع إلا بإرادتك انت أو أحد يلغي هذا الأمر من تلك البلد المنكوبة ..

3- تقليد واقتداءا بنظام البلد فى الإنهيار الإقتصادي فتسقط البنطلون مثل الإقتصاد ، وترفع التي شيرت تماشيا مع رفع الأسعار ..

هذه البلد التي إنهار اقتصادها وسقط هتقف على بناطيل شوية شباب مش هتسقط بناطيلها ، طبعا لازم نسقط البناطيل نحن أكثر وطنية من أي فرد ، يجب أن نحتذي بالنظام الإقتصادي ، ونرفع التي شيرت كمان زي الأسعار يا سلام هتيجي علينا ما الأسعار كل يوم ترتفع

4- الشاب من هؤلاء مخنوق ومحتاج يهوي عن نفسه بتلك الحركة ..

لازم شبابنا يهوي عن نفسه مثلما قال الكبار ، يجب أن نخرج الكبت الذي بداخلنا ولا ندمر ..

5- انهيار قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا فى مواجهة الغزو الأوروبي ..

أتقف على الملابس ، فشلنا فى مواجهة الغزو الأوروبي فى كل شئ ، هتيجي عند الموضة والفاشون ، يجب أن نسير مثلهم تماما .. وأهلا بالغزو الأوروبي ..

6- كل ما سبق ، ومحاولة البحث عن حلول .. وإن وجدتم أخبرونا الحل ماذا ؟



كتبت الفزورة فى 26/8/2009

I.M.S.A

M.S.M.O

هناك تعليق واحد:

  1. البوكس دلوقتي بقي ماركات
    وكل واحد من حقه يبين الماركه اللي "" لابسها ""
    ;)

    ردحذف

خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات