بعد أن قدمت الفزورة الأولى وتحدثت فيها عن ملابس الشباب والتي رأيتها فى الجامعة وفى الشارع وأمام المنزل وفى كل مكان تقريبا ، يجب علي كما تحدثت عن ملابس الفتيان والأولاد وخصوصا ماركة البنطلون ، أتوجه بكل همة ونشاط وحيوية ( رايح ألعب ماتش كورة ولا إيه ) وبكل هذا اتحدث عن ثاني نوع من جنس الشباب وهن الفتيات وأيضا التحدث عن ماركة البنطلون ، - سبحان الله مع إن الماركة واحدة لكن النوع يختلف للأفظع – فبنطلون البنت يقع تحت مسميات كثيرة وكبيرة " ولأني بليد فى الموضة كما سبق واخبرتكم " فقلت يا ابني توكل على الله وقل على بناطيل البنات مثلما يقلن ( وعلى الرغم من ذلك فلا اعلم ماذا يقلن ؟؟) ، فالفتاة يا ولداه أقلعت عن إرتداء الملابس الواسعة أو البناطيل الواسعة [ حلوة أقلعت مثل الطائرة أو السجائر ] فالبنطلون لازم ولابد من كونه ضيقا وليس مجرد ضيقا ، بل يجب أن يكون ضيقا جدا جدا " من الآخر 3 لتر صابون سائل من غير رغوة يفي بالغرض ، حتى تستطيع أن ترتدي على مزاجها " ..
لا اعتقد أن 3 لتر صابون سائل مِن الممكن أن يفوا بالغرض مع فتاة في حجم تلك المرأة التي ظهرت فى فيلم " بحبك وانا كمان " تحت اسم " نسمة " وكانت تستحق عاصفة ...
مالنا ومال الأفلام ، نحن نخاطب الفتيات ، التي تصر على إرتداء تلك الملابس ، حسنا بما إنك تحبين إرتداء البناطيل ، ارتدي بنطلونا واسعا لا يظهر مفاتنك ( لا يقول أحد إني أتبع نظام متطرفا أو ما شابه أو يحارب الموضة والفاشون وليس مستبعدا أن أجد دعوى محررة بأسمي لأني ضد الموضة من بنات ذلك البلد " وبما إني لا افهم فى تلك الموضة ذات البناطيل الضيقة والتي تتبع موضة ( أبو طاقية والكتم على مراوح البشرية ) ..
وأيضا الأمر يثير حنقي حين انظر امامي وأرى فتاة تسير علي هذا الشكل وبجوارها والدها أو أخيها أو خطيبها أو حتى زوجها ، وتجده سائرا بشوشا بلبسها أو لا يفرق معه الأمر ، البنت تسير علي الموضة والبلد كلها تسير وتتفرج على جسد تلك الفتاة التي ترتدي ملابس من هذا النوع ، أو يمكن أُصبنا بحالة من عدم الغيرة والشعور على حرماتنا ، المهم البنت تسير على هذا المنوال ، والوالد بالتأكيد راضي بهذا ، ومعه الوالدة ، يعني الأب موافق والأم ليس لها وجود ؟
الفتاة التي تسير بذلك البنطلون ماذا تريدنا أن نقول ؟
انظروا ، فتاة عصرية تسير على الموضة ... ( في الحقيقة لو بحثت ممكن تجدها من العشوائيات ، صدق هنيدي فى فيلم اسماعيلية رايح جاي حين قال لخالد النبوي ومحمد فؤاد حين تحدثت فتاة بالإنجليزية ، قال : يا عم دي من شبرا وأخوها اسمه حسن ) ...
ايتها الفتاة ، وانتِ تسيرين مرتدية ذلك البنطلون الغريب ، وانا أحاول أن اغض بصري تجعليني اتساءل وألقي على نفسي هذا السؤال ..
ايتها الأنسة المحجبة يا مَن تحترمي ذاتك لماذا ترتدين تلك البناطيل الضيقة ؟
أحاول أن اضع إجابة مع بعض التعليقات ..
1- ليس معك نقودا زيادة لكي تشتري ملابس واسعة ، لكن معك نقودا من اجل الصابون السائل والإتصالات وكروت شحن الجوال من اجل متابعة أخبار الموضة ..
ازيك يا فوفو شفتي موضة اليومين دول ، لا طيب بناطيل أضيق من الأول ، ابقي كتري الصابون ، وسلم لي على شركة بيريل أو فيري ..
2- تطبيقا لمبدأ الحكومة فى الكتم على أنفاس الشعوب ، وعدم إعطائهم حرية الحركة ، فانتِ تضامنا معهم تقومين بهذا الأمر ، بيدي لا بيد عمرو ..
لا اعتقد انكن لو فى عصر عمرو كنتن استطعتن الخروج بتلك البناطيل ، اعتقد كانوا طبقوا عليكن قانون وأد البنات .. " فانتن أحرار ولستن إماة أو فى السبي "
3- تسايري الموضة والفاشون ، حتى نقول بنت سبور وتسير على الموضة والفاشون ، وتأتي بملابس غربية ..
وبما أن الغرب والغربيات اللاتي نراهن يتحكمن فيكن ، فعلي تلك الفتيات السلااااااااام ..
4- تبحثي عن عريس ، وتخشين أن تكوني عانس فتعرضي البضاعة الحرام ..
البضاعة بتعرض واللي ما يشتري يتفرج ، طيب ما البضاعة ظهرت فى أيه تاني هيحاول الشاب إنه يعف نفسه ويتزوج بسببه ولن تجدي إلا مَن علي نفس الشاكلة ، فالطيور علي أشكالها تقع ..
5- الموضة تقول مفيش غير كدا واللي مش عاجبه يخبط رأسه فى الحائط ...
لسنا فى فيلم " نبيلة عبيد " حتى نقول مفيش غير كدا ولكن نقول مَن يبحث يجد وليست الموضة هي مَن تتحكم فيكن وفى حياتكن ..
6- كل ما سبق ومحاولة الوصول لحلول ، إن وجدتم الحل لا تنسوا أن تخبرونا ..
كُتبت الفزورة فى 27/ 8 / 2009 م ..
I.M.S.A
M.S.M.O
0 اتجننوا معانا:
إرسال تعليق
خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات