الجنون جنون فى أي مكان وأي زمان ..
وإن كان الجنون أمرا يتم السكوت والصمت عنه وقد لا يعجب البعض أن يتصف بالجنون حسنا
لماذا إذاً يتم وصف كل أمر بصفة الجنون !!!!
عندك مثلا عدة أنواع من الجنون أولها :
جنون السُلطة :
فإن كانت للسُلطة عواقب وهي الجنون كيف يتم الصموت عن مَن فى السلطة أليس هذا جنونا ؟ اعتقد إن العباسية ليست من ضمن أصول السُلطة ومن الواضح إن الدكتور أبو العزائم لا يريد أن يذهب إلى مكان به السُلطة بأي حال من الأحوال حتى لا يصاب هو أيضا بالـ ... جنون .
والسُلطة عندنا مثل السلاطة فكلاهما يسير بأنواع مختلفة هذا من عدم الفهم والإدراك وتولي المسئولية والأخر من الطماطم والخيار وبعض البهارات وكلاهما للأسف يؤديان لأمر واحد وهو تلك الحروف المتجمعة " س ، ل ، ط ، ـة "
وليس جنون السُلطة فقط فيخبرك دائما بكون الفاصل بين العبقرية والجنون هو شعرة واحدة !!!
جنون العبقرية :
حين تجد شخصا يشعرك إنه نيوتن الثاني أو أرشميدس أو أينشتاين وليس فى مجال العلوم فقط بل من الممكن أن يشعرك إنه بيتهوفن أو كونه إدجار ألان بو ، هذا الشخص دائما ما تشعر معه بإنه عبقري لدرجة عالية ولكنه فى نفس الوقت مجنون بأفكاره ويشعرك يجنونه وتقول هذا الرجل متبقي له برج فى عقله إن فقده سيتحول إلى مجنون مع سبق الإصرار وبهذا يكون الجنون متواجد حتى فى العبقرية ويا عيني على الجنون ؛من الواضح إن أبو العزائم سيكون له مجهود جبار هيخليه يطلع نار ..
وبما إن الجنون لا يترك السلطة أو العبقرية فهناك الجنون القلبي وهو جنون الحب ..
جنون الحب :
لم يسلم أي حبيب من لمسة الجنون فكل فتى يحب فتاة يخبرها إنه مجنون بها أو يحبها لدرجة الجنون نسبة لمجنون ليلى قيس بن الملوح الذي من كثرة حبه لها فقد عقله من شدة حبه ، وناهيك عن الفتى الذي يحب فتاة يخبرك مجنون بحبها ، أو إن تركته قد يجن ، يحبها لدرجة الجنون ومع الجنون والجنون يفهمك إن الحب نفسه لم يسلم من الجنون !!!
وبعد الجنون والجنون فى الحب تجد ما يسمى مجانين الكرة ..
جنون الكرة :
حينما تجد فتيان من صغرهم مجنانين بكل شئ مستدير ويلعبوا به من الكرة الشراب " لم تعد موجودة الكرة الشراب تلك " إلى الكرة العادية ، تجدهم يلعبون به فى كل مكان يشعرونك دائما إن البلد مليئة ببيليه وكريستيانو رونالدو وأبو تريكة ومحمود الحطيب وتجد حراس المرمى أخر تميز يشعرونك كلهم إنهم من كفر البطيخ وبهذا الكرة حتى لم تسلم من الجنون ..
ومع مجانين الكرة تجد أيضا المشجعين المجانين !!!
جنون المشجعين :
هذا حين تجد مباراة بيين قطبي البلد مثلا المتمثلين فى النادي الأهلي والزمالك " يمثلان تقريبا الحزب الحاكم والمعارضة " تجد فى توهج المباراة المشجعين وقد أصابتهم حالة من الجنون فى التشجيع حين لا يدخل هدفا أو تجد المدرجات إمتلأت بأعلام محترقة للون الفريق الذي يشجعوه وهذا كثيرا وأيضا تجد الجنان على أصوله حين تكون المباراة على الكأس أو فيصل فى الدوري الممتاز ولكن الجنون الحق فى مباراة بين منتخب مصر وأي فريق أخر ...
وبما إننا تحدثنا عن جنون التشجيع داخل الإستاد هناك جنون خارج الإستاد ..
جنون الشوارع :
حين تجد المنتخب قد فاز ببطولة أفريقيا – هو تقريبا لا يفوز بغيرها – تجد المجانين قد خرجوا ليعبروا عن فرحتهم ولو أدى هذا لتعطيل حركة المرور ليوم كامل لا يهم المهم هو التعبير عن حريتهم الشخصية وفرحتهم فى كون المنتخب قد فاز وثاني تلك المظاهر لا يتم إلا عن طريق مشجعي النادي الأهلي حين يفوز النادي فى بطولة دوري أبطال أفريقيا حينها أيضا تجد المشجعين قد غزوا الشوارع والضواحي لدرجة تشعرك إن السكان خرجوا جميعا إلى الشارع وتتساءل إن كانوا هؤلاء يملؤون الشوارع ، كم عدد الجالسين أمام التلفاز فى المنازل ؟؟!!!
وبما أن الجنون فى السلطة والعبقرية والحب والكرة والتشجيع والشوارع يثبت هذا لك أن الجنون متواجد معنا دائما بطريقة لذيذة فما أحسن الجنون ولكن هناك نوعا من الجنون غير هذا وغير هذا الجنون الذي يطلق على من فقد عقله إنه الجنون المميز للمجانين الذين يعون ما حولهم من أمور تحدث فى مجتمعهم ويعرفونه جيدا ولكنهم يفضلون سمة لعب دور المجنون الذي لا يعي شيئا ويحب دائما لعب دور المجنون بدلا من كون حكومته تلبسه فعلا القميص الأبيض وتنادي على ابو العزائم ليقول له أيها المجنون حصلني على الخانكة أو العباسية ووقتها يكون المجنون مسجل فى كلية الخانكة جامعة العباسية تحت رعاية أ. د / أبو العزائم شخصيا ..
وسلم لي على الجنون
فلا يوجد أفضل من الجنون
واتفضل من غير مطرود إياك تتجنن وتعود وسلم لنا بقى على الترماي
" نجاح الموجي "
I.M.S.A
M.S.M.O
شكرا على أنواع الجنون
ردحذفشكرا على المرور
ردحذفحلو اوى جنون السلطة دا
ردحذفربنا يحمينا جميعا من الجنون الحقيقى ويخلينا كده مجانين .. انما عاقلين اخررررررر عقل :)
شكرا بلاك بيرل على المرور
ردحذفوالرد