لا أعلم لماذا يصر هذا الرجل على التواجد الدائم معي بالطبع لا تعلمون مَن هو إنه نجم الجير بدوي فى الحقيقة لا أدري لماذا يصر بدوي على الظهور والحضور معي فى الفوازير أخشى حين أنتهي واقوم بعمل استطلاع على هذه الفوازير يحتل معي مرتبة عليا ...
ولكنه والحق يقال لم يرتكب ذنبا فى اقحامه داخل تلك الفزورة ولكن الأمر يعود لأحد الصحفيين المتملقين الذين يدافعون أو يهتمون بالفن أو الفنانين – هذا باعتبار أن المتواجد الآن فنا أو يمت له بصلة – عامة قام هذا الصحفي الهمام بنشر مقالة مدافعا فيها عن بدوي وواصفا إياه بأنه يرفع اسم مصر عاليا – على اساس إن اسمها كان فى التراب أم ماذا – فى كافة دول العالم ..
وليس هذا فقط بل إنه فخر لكل مصري " لماذا هل هو مَن حرر أرضي مثلا أم بدوي هو مَن نشر التقوي بين الشباب ، عذرا نسيت بدوي نشر أهم حاجة بين الشباب تسقيط البناطيل وفتح القميص لكي يبين شعر الصدر حسين "
ويضيف أيضا أن على بدوي ألا يزعل أو يغضب من الذين يحاربونه فى وطنه لأن كثيرا من العظماء تمت محاربتهم ولم يقدروا حق قدرهم فى أوطانهم " عذرا أيها الصنديد يا مَن تدافع عن بدوي ، ماذا تقصد بجملتك تلك ومَن العظماء الذين لم يقدرهم وطنهم فى بداية ظهورهم ، وكيف يصل بك الأمر لكي تصور هذا التصوير حتى وإن لم تكن تقصد ، فلا يحق لك .. ثم كيف يتم محاربة بدوي إنه حتى الآن يفتح قميصه ليرينا شعر صدره واعتقد أن شعر الصدر حسين (وضع تحتها ألف خط ) لم يحارب داخل وطنه ابدا ولا يزال الشباب مسقطين البنطلون مثله تماما ..
ويذكر أن بدوي يجب ألا يضع مثل هذا الكلام فى رأسه لأنه محبوب الملايين
" فى هذا الأمر انا معك ، فبدوي حتى الآن جميع حفلاته لا تفشل ، والبنات ما شاء الله هذه ترمى من هنا ، وتلك من هناك ، وأخرى تصرخ وهناك مَن تنوح وبدوي كل ما عليه هو فتح القميص والجري ، حسنا لماذا لا يشتري قميصا مفتوحا دون غلقه هذا أوفر له وإن لم يكن معه نقودا فلا تقل لي أن اقرضه " ..
المهم بعد قراءة مقال هذا العبقري شعرت فجأة أن بدوي ما هو إلا بطل قوميا يُحارب داخل وطنه على الرغم من المهمات السامية والعظيمة التي يقدمها لنا ، ولكم شعرت حين قرأت هذا المقال إننا نتحدث عن رفعت الجمال ، أو أحمد الهوان – ذلك الذي لا يزال يعاني من الضرائب حتى الآن داخل منزله - ، أو حتى يتحدث عن عمرو طلبة ، ولكن ما كان يجول بخاطري أن الحقيقة ستظهر فى يوم ونكتشف أن بدوي يعمل لصالح مصر ولكن فى الخفاء ..
اتذكر مسلسل رأفت الهجان فى الجزء الثاني أو الثالث تقريبا لا تسعفني الذاكرة لكي أتذكر أي جزء ولكن تسعفني لكي أتذكر المشهد وهو بين صبري عبد المنعم ذلك الذي أدى دور زوج أخت رفعت الجمال حين كان يُخاطبه مندوب رئاسة الجمهورية ويلقي بالمفاجأة بأن رأفت يعمل لحساب الرئاسة فى الجزائر ، وينقل صبري عبد المنعم الخبر لأخوة رأفت وأخته ..
لا ادري لماذا دخل هذا المشهد فى رأسي حينما قرأت الدفاع المستميت من ذلك الصحفي عن بدوي ولماذا قارنت بينه وبين هؤلاء العظام الذين بذلوا أرواحهم لنصرة هذا البلد ونصرة دينه وليس من أجل إحلال موضة تسقيط البناطيل أو فتح القميص ، ولكم دعاني هذا الدفاع فى أن أقف واتساءل :
لماذا يدافع هذا الصحفي والإعلام عن بدوي ؟
ووضعت عدة أجوبة مع تعليقات ..
1- بدوي بطل من وراء الستار وجهوده سنعلمها يوما ...
جهوده فى نشر الفساد ، وتسقيط البناطيل ، وفتح القميص وطبعا معاني الأغاني وما تحمله من أمور غريبة وإيحاءات بذيئة وسيئة وأظن أن هناك مّن يذكر أغنية "اعتذري أو هي دي " وما حملتهم من معاني ورموز لا تصدر عن نجم جير إلا جير الفساد ..
2- بدوي يعلم الصحفي والإعلام من أقربائه ، ويدافع عنه لأنه نجم الجير وكل الأجيار القادمة ..
بالتأكيد بدوي نجم الجير وكل الأجيار المقبلة لماذا ؟ لأنهم جميعا يسيرون على تقليده وكم نري من فتيات تلقين أنفسهن على بدوي وليس مستبعدا أن يخرج صحفي فى المستقبل يكتب ويقول إنني مغتاظ ولدي غيرة من بدوي بسبب البنات التي ترتمي عليه فى حين انا وامثالي لا نجد سوي الطماطم والأحذية التي ترمى علينا ..
3- حالة من التشتيت للشباب والشعب حتى يصبحوا فى حالتهم الحالية وينشغلوا بأحوال بدوي أفضل للجميع ..
بالتأكيد أعتقد أن حالة الغياب التي يعانيها هذا الشعب والبحث عن أخبار بدوي وأمثاله خير مثال ، فتلك المظاهرة من أجل توقيعه لشركة عالم الفرن ، ومن قبلها مظاهرة الدباديب عند خروجه من السجن والتي لا أزال اتساءل لماذا أخذ عاما فقط وتقريبا مع إيقاف التنفيذ ..
4- تفاهة من الأعلام ومَن يهتمون ببدوي ويفضلوا التضحية بأنفسهم على ألا يصاب بدوي بسوء ..
اعتقد أن هذا الجير حبيب بدوي ، يفضل التضحية بنفسه على ألا يصاب بدوي بسوء ولكنهم ليسوا مستعدين بالتضحية بأنفسهم من أجل أرض أو عرض أو دين ..
فالأرض منهوبة والحقوق مسلوبة ، ولكن لدى بدوي كل الأمور منصوبة وسلم لي على جير الألفية ..
5- إننا لا نعطى العباقرة حقهم الذي يستحقونه ..
بالتأكيد فبدوي عبقري كبير ، تهرب من الجيش ، وسجن ومع ذلك لا يزال محتلا نفس المكانة ، وكان قد ضُحك عليه فى تزوير الأوراق ولكني لا أزال اتساءل لماذا لم يصرح عن ذلك الشخص المنتقم الذي قام بالتبليغ عنه ، لماذا يدخل هذا المثل الشعبي رأسي كلما فكرت فى هذا الموضوع وهو المثل القائل " حاميها حراميها " ..
6- جميع ما سبق ما محاولة البحث عن حلول وإن وجدتم أخبرونا ..
كُتبت الفوازير فى
2/9/2009
I.M.S.A
M.S.M.O
0 اتجننوا معانا:
إرسال تعليق
خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات