كلما تسير الأيام وتمر تجد أمرا غريبا يطرأ عليك أو يظهر فى منزلك أو شارعك أو حيك أو مجتمعك أو بلدك ....
ولطالما ترددت قبل أن اتحدث فى مثل ذلك الأمر ولكن أشعر إن لم أتحدث عنه قد أصاب بشئ ما أو يحدث لي مكروها – خوفا على نفسي قررت أن اتحدث عن مثل ذلك الأمر – فالموضوع غريب وعجيب جديا علينا نحن معشر الرجال مثلا أو على معشر النساء أيضا الموضوع عبارة عن مجموعة من الشباب من جنس الفتيان أو الفتيات يغيروا جنسهم ونشأة ما يسمى بـ " الجنس الثالث " ..
( مسألة التصحيح الجنسي هي أولى مراحل ظهور هذا الجنس وهذه المسألة عبارة عن :
ظهور بعضا من البشر خلقوا بتشوهات فى الأجهزة التناسلية فلم يستدل على نوع جنسهم هل هم ذكور أم إناث ؟، ويعيشوا على الحالة التي قرر أهلهم إبقائهم عليها فقد تجد بنتا مشوهة تناسليا وتعيش حياتها كذكر وهنا تلجأ إلى ما يسمي عمليات التصحيح الجنسية وهو امرا لابد منه حتى يحصلوا على حقهم الطبيعي فى الحياة وليس كما يعيشون فمَن خُلق كذكر يعيش كذكر ومَن خُلق كأنثى يعيش كأنثى .. ونحن هنا لا نتناول تلك الطائفة من البشر فهم من الناس التي تبحث عن حقوقهم بجدية وبصراحة ولكن هنا نتناول طائفة أخرى تريد أن تنشأ من مكنون خاطئ ..) ..
ولكن هنا مع ظهور تلك الموضة من وجود بعضا من الذكور تجري عمليات تحويل كامل لكي تكون انثى مثلا أو العكس ..لا والأدهى هو مطالبة أمثال هؤلاء لحقوقهم !!!
[ أي حقوق فانا لا أدري إن كنت ذكرا أم أنثى لكي أعطيك حقوقك وأي دين تتبع أحاسبك عليه فلا أدري إي دين يذكر عملية التحويل التي تقول عليها سوى ما ذكرتها ووضحتها دون ذلك انت أو انتِ مَن اخترتم الطريق الذي سرتم فيه ..]
أذكر قراءة خبر عن ذلك الفتى الذي قام بإجراء عملية تحويل وتجميل ليتحول من ذكر لأنثى اعتقد إنه الآن يحمل اسم " سالي " وايضا ذلك الفتى شبيه " نانسي عجرم " ذلك الذي أجرى عمليه تحويل أيضا وأصبح مثلها ..
اعتقد إن طبيبا من أطباء جراحة التجميل خرج وأكد أن عمليات التحويل والتغيير الجنسي تتم بكثرة وأن الإقبال عليها كثير جدا – محل حلويات ولا توزيع لمنتجات الجمعية الإستهلاكية بالمجان أو جزار يبيع اللحوم مجانا لكي يكون هناك هذا الإقبال – ثم يصرح هذا الطبيب أن الراغب فى التحويل الجنسي ما عليه سوى أن ياخذ عدة حبوب من حبوب الهرمونات وتغييرجينات الذكورة للأنوثة أو العكس ، حتى يبدأ جسده فى التحول ، وبعدها يلجأ لعملية التحويل الجنسي ختى لا يلومه أحد ..
هكذا بمنتهى البساطة دون تعب او عناء !!!
الأمر أصبح غريبا وغير مفهوما فانت أيها الشاب المحترم يا مَن عشت طوال حياتك رجلا تأتي بعد كل هذا الوقت لتصبح أنثى !!!!
متأكد أنهم يسيرون بمبدأ " الرجال ماتت فى الحرب " ..
ولكن ما يدهشني حقا هو كيف سيعيش مثل هؤلاء الرجال احم اقصد النساء فى المجتمع الجديد فمَن يعيش كذكر لا يستطيع أن يعيش كأنثى إلا إن كان يعامل طوال الوقت كأنثى ولا اعتقد إن كلامي من الممكن أن يجرح شعورهم لأنهم رضوا أن يكونوا مجهولين الصفة التشريحية ..
ولكن بالنظر للأنثى كيف تقبلين أن تتحولي لذكر هل ترغبين فى الحصول على باقي الحقوق التي لا تستطيعي الحصول عليها وانتِ أنثى لا اعتقد هذا أيضا فتقريبا المرأة حصلت على كافة حقوقها ..( اعتقد إنهن تقمن بالتحويل حتى ترفعن قضية للمطالبة بحقوق الجنس الثالث فهن مصابات بجنون مطالبة الحقوق ) ..
وبما إننا فى مجتمع غريب الأطوار يقبل بكل ما يأتي له من الغرب ومن حقوق الجنس الثالث وليس مستبعدا أن يعود عمر حمودة ثانيةً أو أيا من هؤلاء الشواذ ويخرج علينا فى يوم ما يطالب بحقوقه كهؤلاء الذين يطلبون حقوقهم الآن
كل هذا جعلني أقف لأسأل نفسي سؤالا :
لماذا يقدم أمثال هؤلاء الشباب على تلك العمليات ؟
أحاول أن اجيب بعدة أجوبة مصاحبة بالتعليقات ..
1- تقليد أعمى للغرب ..
دائما نحاول تقليد الغرب فى كل شئ فنحن أساتذة فى استيراد العادات والتقاليد التي أقل ما يمكن أن توصف به هو الإنحطاط ولا يمكن أن نقلدهم حتى فى التقدم العلمي أو التقني لماذا ؟ لأننا أناس نرمح فى أثواب الجهل الأعمى فى التقليد ..
2- حالة من الغياب الديني وعدم الخوف من عقاب هذا الأمر ..
وهذا طبيعي لأن مَن يقوم بهذا معترض على تلك الطبيعة التي أوجده عليها المولى عز وجل ، وسيرى أياما سوداء فى نهاية مشوار حياته وإن لم يرَ فى حياته نفسها ..
3- الظروف الإجتماعية والإقتصادية والحالة النفسية تجعل هؤلاء يحاولون التهرب من المسئولية ..
لا اعتقد أن أيا من الظروف تجبر فردا على تغيير هويته التي خُلق عليها ولكن من الممكن أن يحاول الهروب من المسئولية وواقع الحياة التي نمر به سببا فى هذا ولكن اتساءل إن كان خائفا من مسئولية الدنيا ماذا سيفعل فى مسئولية الآخرة ..
4- تراجع وانهيار القيم والأخلاق ..
وهذا طبيعي وتلقائي فى مجتمع التقليد الأعمى فمِن ملابس لعادات وتقليد لنوع ملابس لتسقيط بناطيل لعمليات تحويل وربنا يستر على هذا التقليد ولننظر إلى أين سيسير بنا هذا التقليد ؟؟
5- محاولة هروب من تأدية الخدمة العسكرية .. " جائز "
قد يفكرون فى محاولة الهروب من تأدية الخدمة العسكرية لما تطلبه من رجال قادرون على خدمة هذا البلد أو تأدية واجباتهم تجاه انفسهم ومن يهرب من هذا لذاك يكون بكل تأكيد ..... " أي صفة تحلو للجميع " ..
6- كل ما سبق ومحاولة البحث عن حلول وإن وجدتم أخبرونا ..
كُتبت الفزورة فى
8 / 9 / 2009 م
I.M.S.A
M.S.M.O
0 اتجننوا معانا:
إرسال تعليق
خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات