الأربعاء، ديسمبر 16، 2009

رسالة مواطن بولوتيكي ....


هذه رسالة مواطن بولتيكي ، من كثرة الكلمات التي يراها أمامه قرر أن يكتب رسالته البولوتيكية العظمى لكي ينشرها لدول بولوتيكا

والرسالة مُرسلة لكل دول بولوتيكا ويكتبها وينقلها لكم

لكي تروا كيف تسير الأمور فى بولوتيكا فهو قد غضب من عدة كلمات تنتشر فى بولوتيكا لهذا كتب عن تلك الأمور ويقول فى رسالته :

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الشعب البولوتيكي هذه رسالتي التي يجب أن تقرؤوها واكتب فيها عن ثلاث كلمات لطالما أثاروا ضيقي هم :

" الديمقراطية ، الحرية ، الشفافية "

عبارات رنانة لطالما واجهتنا مِن قِبَل الحكومات البولتيكية ولكن أين الحقيقة مِن تلك العبارات ؟.

فهل مِن الحق أن تبدي رأيك فى يوم ما ثم تجد الحرية المكفولة من ابداء الآراء منتهكة ومضروب بها عرض الحائط ؟ .

( هل تستطيع أن تعترض إنها الحرية والديمقراطية )

فكيف تبدي رأيك وانت تعلم جيدا إنك ستجازى عليه بالعقاب ؟

( إنها الحرية المكفولة لك سيدي المواطن )

كيف ستقول الحقيقة وانت تعلم إنك ستهلك دونها ؟

( لأن واجبا عليك قول الحقيقة أيا ما كانت ويجب أن تؤدي هذا الواجب وقلها وتوكل على الله )

كيف ستقول لا للظلم والطغيان وانت تعلم إنك ستموت إن قلت هذا لقد اعطانا الله العقل لنفكر ونختار

( يجب عليك أن تختار قول الحق لكن إن لم تكن تضمن فالسير بجوار الحائط أضمن بينما إن كنت لا ترى الحائط فارتطم به ولا تقل إني لم أنصحك ) ..

واعطانا الله حرية الأديان لكي نعبده سواه دون غيره بإقتناع فلقد أمر الرسول الكريم ألا يغصب احدا على الدخول فى الدين حتى لا يُغصب امرؤ فى الإسلام فكيف تنتزع منا الحكومات البولوتيكية هذا هل من حق اشخاص عاديون ان ينتزعوا حق سماوي ؟

( لا تتساءل اعتقد إنهم يرون أن من حقوقهم أشياء أخرى يكفلها لك أي شئ وينتزعوها منك على فرض جدلا إن غيرك يرى ما لا تراه انت – هل أخبركم أحدا إننا عميان نتخبط فى دار للمكفوفين – وإن كان كذلك اعطني قبسا من الضوء أو من الحرية )

هل من حق اشخاص عاديين لا لهم سلطة إلا ما تعطيها لهم مقاعدهم أن يبينوا أو ينتزعوا حق كفله الله ورسوله من اعطاهم هذا الحق أهو ضعف النفوس أم الخوف من المستقبل أم الخوف من ظلمات القهر والعنف والإضمحلال ؟!!!

( اعتقد الخوف من المستقبل المجهول والخوف على عدم وجود لقمة العيش – الأسعار أصبحت نارا ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا – أو خوفا من المصير المجهول فى مستقبل لا ترى فيه نوراً ولو بسيط )

هذا بخصوص الحرية فماذا عن الديمقراطية التي تكفلها الحكومات البولوتيكية للشعوب ؟

عبارة جميلة تلك الديمقراطية

ما اعلمه علم اليقين إن الديمقراطية تقوم على حق اختيار الشعب لمَن يُمثله فلا نزال نسمع عن شراء الأصوات والتعيين

والحياة التي تتم عن طريق الرغبة والتفرد والهروب من المسؤولية

لا نزال نذكر الوزير الطبيب الذي يرأس وزارة لا تمت للطب بصلة كيف ذلك ؟ ، الوزير الذي لا علاقة له بالتعليم وانتهى اختلاطه بالتعليم منذ أن أنهى دراسته الجامعية ويطلب منه أن يرأس أعلى المناصب فى وزارة تعتمد على المطالعة وليس على الشهادة العلمية

( اعتقد إن نظام التعليم حتى الآن لا يمكن أن يتحسن بتاتا فى بولتيكا العظمى مهما تم ومهما حدث تماما مثل وزارة النقل والمواصلات )

كل هذا من أوجه الفساد لما يقولون عنه ديمقراطية إننا نحلم بتطبيقها بالفعل ولكن لمَ يصر العالم لا ليس العالم ، لمَ تصر تلك القيادات على عزل العالم البولتيكي عن حقوقه فى الديمقراطية والحرية والمساواة ؟.

وليست المساواة بين الرجل والمرأة بل المساواة بين الحكام والرعية بين القيادات والشعوب لقد جعلوها بين المسجون والسجان وليس بين شعب حر ورجال هم من اختاروهم لكي يدافعوا عنهم ويحموهم ويحضروا لهم حقوقهم ..

( المساواة فُهمت خطأ تماما ، فمِن المعروف إن الناس كما قال الرسول الكريم متساوون مثل أسنان المشط ولكن يبدوا أن تلك الناس لم تعد ترى المشط تقريبا أو أن مشطهم مكسور الأسنان او إنهم يستخدموا المثل القائل : صوابعك ليست مثل بعضها ؛ وفى حين تقول المساواة بين الجميع لا فرق بين هذا أو ذاك تجد المساواة تختفى حين يسير البيه الفلاني من طريق يسير فيه عامة الشعب انظر للحالتين وتدبر فى معنى المساواة )

أما بخصوص الشفافية فحدث ولا حرج مما يحدث من شفافية سواء كانت فى الأخبار أو الإعلام أو الإذاعة أو التليفزيون فنحن لا نستطيع ان نجزم بنسبة 99% أن أي خبر أو إحصائية أو أرقام حُققت فى الوطن البولوتيكي صحيحة أو تقترب من حد اليقين فى الصحة !!!

( اعتقد إن فى ستينات القرن الماضي حينما اعتدت زومبائيل علينا نحن البولوتيكيين كانت كل الجرائد البولوتيكية تقول إننا على مشارف دولة زومبائيل وإننا نتقدم وسنعصفهم عصفا ، وفى الجرائد البولوتيكية هذه الأيام تجد خبرا عن مادة متفجرة فى منطقة ما فى بولوتيكا وتجد ستة أو سبعة أسباب مؤدية لتلك التفجيرات )

بل كل الأرقام والإحصائيات والأخبار هي أقرب إلى الصحة حتى التاريخ فى وطننا البولوتيكي يقترب من الصحة على الرغم من امتلائه ببعض الأخطاء فلا يوجد مؤرخ آرخ لوطننا البولتيكي بمصداقية فمِن المعروف أن التاريخ من الأمور العلمية التي تبتعد عن الذات ويجب أن تُكتب كما حدثت لكن فى وطننا يختلف هذا كما تختلف الإحصائيات

( انظر لتاريخ أي فترة فى بولوتيكا وتجد عجب العجاب فى التوثيق والتسجيل و المغالطات التاريخية وانظر أيضا لتاريخ السينما والدراما البولوتيكية وعِدَّ انت كم الأخطاء إن سنحت لك الفرصة وراجعت المراجع التاريخية )

فلكي تراجع إحصائية يجب أن تذهب إلى أكثر من مكان وإن استطعت إيجادها فى مكانين فستجد المفاجآة الكبري وهي أن تلك الإحصائيات تختلف من مكان لآخر ويصر كل مكان إنه هو الصحيح والأخر هو المخطئ ولكن من الأصح ومن المخطئ لا تعلم

لهذا جميعنا نتفاخر بوجود " الحرية والديمقراطية والمساواة والشفافية " في وطننا البولوتيكي

وحدث ولا حرج على الإنتخابات وشفافيتها

إمضاء

مواطن بولوتيكي ..



I.M.S.A

M.S.M.O


0 اتجننوا معانا:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق

خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات