الأربعاء، ديسمبر 16، 2009

فوازير رمضان ولكن بطعم أخر ..الفزورة الحادية عشر ..




عذرا عن تلك الفزورة فهي قد تختلف عن غيرها ، بل إنها مختلفة إختلاف جوهريا نظرا لأنها تربط بين الأحياء والأموات ولكن فى حالة واحدة فقط هو تأثير الأحياء على الأموات ، ولننظر لهذا الأمر عن قرب لكي تفهموا ماذا أعني ؟ ، أو لكي أوضح لكم أكثر أدخل فى صلب الموضوع ..

فى أحد الأيام كنت اتابع أحد البرامج التي تستضيف النجوم والنجمات وأيضا المخرجين ومِن ضمن المخرجين كان ذلك المخرج الذي كان تلميذ أخر كان يُلقب دائما بـ " الأستاذ " وحتى الآن لا أدري لماذا أُطلق عليه هذا اللقب ولكنهم يطلقون عليه " العبقري " ( من وجهة نظري إنه لا يجيد إلا التعرية والهلس وما يسمى بالمسخرة ) ، وبسبب هذا ال...أستاذ خرج إلينا كثيرون من نجوم الإخراج ( أخر حلاوة كل فرد منهم يحب أن يظهر اللحم الرخيص يبان من الرجال والنساء )

اعتقد إن امثال هؤلاء يجب عليهم أن يجلسو لينتجوا ويخرجوا أفلام إباحية أفضل لهم بدلا من اللعب على الغريزة البشرية لدى المراهقين أو هؤلاء الذين يبحثون عن اللحم الرخيص الذي يملأ أفلامهم ، أذكر أن هنالك فيلما كان يتحدث عن العشوائيات وكان يتناول حياة العشوائيات ولا أدري سبب دخول عدة مشاهد جنسية واغتصاب فى هذا الفيلم ما الداعي له إن كان هذا المخرج يريد تصوير العشوائيات تصويرا دقيقا كما يقول فكان الأولى به أن يذهب إلى العشوائيات ويصور فيلما تسجيليا عنهم ولكنه أراد أن يصور فيلما إباحيا لعب به على غرائز البشر ..

هذه الأفلام التي تحتوي على اللحم الرخيص بخلاف المواضيع السطحية والساذجة ولن أتحدث عن مثل هذا الأستاذ الذي وبجدارة بالغة شوه تاريخ حضارة كاملة يطلق عليها الحضارة الإسلامية وذلك فى فيلم " الناصر صلاح الدين " وبعده عدة افلام أخرى ونقل فيلم المهاجر من تراث غريب وعجيب وليس كما نعرفه كمسلمين وعرب ومصريين ولكن كل هذا يتنحى جانبا لأنه الأستاذ ..ولكني لن أتحدث عنه فلقد مات وانتهى ولم يبقَ لنا من تاريخه سوى تلك الأفلام التي لا أجد لها داعيا ..

عذرا على تلك المقدمة الطويلة فهي ليست صلبا فى الموضوع ولكن الحقيقة إن الموضوع يأتي على لسان أحد تلاميذ هذا الأستاذ وهو تلميذ نجيب متفوق لا أدري فى ماذا تفوق ؟ ، سوى فيما برع فيه أستاذه ، هذا المخرج الجهبذ العبقري يقول : " إنه لا يعترف بالحجاب وإنه ليس مقياسا وإنه لا يحب التعامل مع الممثلات المحتجبات "..

وكم أثار غيظي حين سُئل فى برنامج أخر عن أحد أفلامه والتي يتناول فيها أمور غريبة من تعرية وخلافه وما إلى غير ذلك أخبر الجميع :

" إنه يصلي وأن علاقة العبد مع ربه لا يعلمها إلا الله "

المشكلة ليست فى مثل هذا المخرج واستاذه ولكن فى عدة نجوم ونجمات يصرون على اتخاذ هذا الطريق ويخبروك بمنتهى السهولة الحمد لله لأننا نتقي الله فيما نعمل لهذا ننجح ، عذرا ما دخل لفظ الجلالة ولقبه عز وجل فيما تفعلون ..

( خرجت أحدى الممثلات التي تحوز إقبال كبير بين صفوف الرجال والسينما والتليفزيون لتخبرنا إن ربنا وفقها فى مشهد الإغتصاب )

ما شأن التوفيق أو لماذا تضعين لفظ المولى عز وجل في كلامك عن الإغتصاب ؟، أو المشهد الذي قمتِ بتأديته ثم لماذا تقولين إن الله وفقك فيه ؟ ..

لتخبرينا إنك أديتِ دورك بإتقان وانتهى الأمر لماذا تذكرين الله فى كلامك ولا كل مَن يريد أن يذكر المولى يذكره حتى في كلام لا يجوز فمجالس ذكر الله معروفة ..

كما إن أمثال هذا المخرج وهذه الفنانة عديدون فلا أدري لماذا وضع وأصر هذا المخرج على تصوير مشهد جنسي محموم بين ممثل شاب وممثلة شابة ؟، وكان الغرض الدائم هو إثارة الجمهور لكي يدخلوا الفيلم والمشكلة إنه ينجح فى هذا فما نعانيه هو لجوء كل المراهقين ومَن يبحثون عن تلك الأمور للدخول لهذه الأفلام ؟.

وتحقق النجاح وتكون بعد ذلك مفروضة علينا ..

إننا نتحدث عن واحد من تلامذة الأستاذ الذين يصرون على السخرية من أمور دينية أو يذكرونها بإستخفاف ناهيك عن تلك المخرجة التي تريد أن يسير العالم كله يا دون ملابس يا بملابس تعتبر ليست موجودة وأذكر مقالة خرجت لها تطالبها لماذا لا تخرجين أفلام بورنو أفضل من تلك الأمور ؟، واتمنى أن يوضع إلى جوارها مثل هذا المخرج تلميذ الأستاذ وهؤلاء النجوم والنجمات الذين يرون ويسيرون على هذ النهج وفى النهاية يذكرون الله فى كلامهم ويفتون فى أمور الدين ..

هؤلاء دائما يجعلوني أقف لأسأل نفسي سؤالا حين أستمع لأقوالهم :

لماذا تتكلمون عن أمور الدين وانتم لا تفقهون عنه شيئا ؟

أحاول أن أضع أجوبة مع بعض التعليقات ..

1- أمثال هؤلاء يظنون أنفسهم عباقرة فى كل شئ حتى فى امور الدين ..

أعتقد أن لا يوجد ميكانيكي يفتي فى ما لا يعرفه عن أعمال النجار ولكن يستطيع أن يفتي الكفتجي فى أمور الدين فماذا سيمنع هؤلاء من التحدث عن أمور الدين وإنهم عباقرة فيه ولا أعتقد أنهم حتى يفهمون فى أمور دينهم ..

2- يعتقدون أن أمور الدين يسهل القول فيها مثل امور الهلس والتعرية التي يجيدونها ..

من الذي أعطاهم الحق فى هذا فالدين من المفروض إنه لا يفتي فيه إلا عالم بأموره والفقه فى أمور الدين لا تأتي إلا بدراسة ودراسة طويلة أيضا ولكن فى هذا الزمن أي فرد قرأ كتابا أو سمع فتوى افتكر نفسه الغزالي أو الشيخ الشعراوي ..

3- عبارة " علاقة العبد وربه " متاحة لكل كلام ..

أي فرد يتكلم كلاما أهوجا ويتصرف تصرفا خاطئا يقول تلك العبارة ، ويرددها كالأبله ويقولها ويظل يرددها ولكن لا يعلم السبب الذي قيلت فيه تلك العبارة ويا ليت يخرج عالم يفهم هؤلاء لماذا هذه الجملة وكيف يتم هذا الأمر وليس كل من هب ودب يتكلم كلام غير مفهوم ..

4- يكون أمثال هؤلاء على علم بكل امور الحياة ورجال الدين والشعب جهلاء لا يعرفون وفى يوم ما سنكتشف إنهم على صواب ..

فى المشمش لو كان هؤلاء يفهمون والبقية لا يعلمون لأنهم حتى لا يريدون سيطرة الدين عليهم ولا وجود لقانون أو ناموس يسيرون عليه وإن قلت لهم ناموس سيعتقدون إنه تلك الحشرات التي تلدغ البشر وليس قانون وسير وقواعد ..

5- امثال هؤلاء يحبون أن يتعرى العالم حتى يربحون أكثر ..

بالتأكيد نذكر أرباح أفلام الأستاذ وتلامذته من عنتر شايل سيفه إلى دكان شحاته كل هذه الأفلام حققت ارباحا خيالية لما تحمله من تعرية وأمور هلس ..

6- مَن يوصفوا بالنجوم والمخرجين يأخذون صلاحية أكبر مما يظنها الكثيرون ولا يوجد مَن يحاسبهم ..

بالتأكيد لا يوجد مَن يحاسبهم فأي منهم يفتي ويتكلم ولا يوجد مَن يحاسبه عن كلامه وأفعاله التي تثبت إنها خارجة على الشرع والدين وإن كنا فى قوة بالفعل لتم التخلص من هؤلاء وأفلامهم وأقترح أن يخرجوا للخارج ويصوروا تلك الأفلام فسيتم تصنيفها تبعا للأفلام الإباحية ..

7- كل ما سبق ومحاولة البحث عن حلول وإن وجدتم أخبرونا ..


كُتبت الفزورة فى

6 / 9 / 2009 م


I.M.S.A

M.S.M.O


هناك تعليقان (2):

  1. تماما مثل الراقصة التى تقرأ القرآن قبل بدء ( وصلة الرقص )
    الله يرحم المسلمين فى كل مكان ويرحمنا من أمثال هذا الأستاذ
    شكرا على الفزورة التى كالعادة ( تحرق الدم )

    ردحذف
  2. عفوا و آسفين لحرقة الدم
    بس مش الفزورة السبب السبب الحقيقي ازدواجية المجتمع اللي احنا عايشين فيه مع انتشار عدد كبير من المفاهيم الخاطئة شكرا علي المرور والتعليق

    ردحذف

خد راحتك في الجنان معنا حرية الرأي مكفولة للجميع حتي لو هتجنن علينا
نظرا لوجود مشاكل في نظام التعليقات لغير معرفين برجاء عدم التعليق بغير معرف منعا لاختفاء التعليقات